شهدت قاعة الإجتماعات ببلدية الفقيه بن صالح ، صباح اليوم الجمعة 3 فبراير الجاري، خلال انعقاد دورة المجلس الجماعي لشهر فبراير العادية فوضى عارمة ، تميزت بتبادل التهم بين الرئيس محمد مبديع وأغلبيته ، والمعارضة من جهة ثانية ، مما أدى إلى انسحاب الرئيس من الجلسة قبل أن يقرر العودة إليها محددا ، في حين انسحب مستشارو حزب العدالة و التنمية بشكل جماعي، بعدما وصف مبديع في كلمته الافتتاحية اعضاء حزب المصباح بالداعشية قائلا بالحرف:" ... ولكن يأتي أحد ليهيننا ، حاشكم مع الأسف يقول عن عيوبنا في الاذاعة لن نقبلها ، وهذا فكر اقصائي استئصالي وأصولي، هذه هي الداعشية الحقيقية" وخلال التسجيل الصوتي الذي حصل عليه الموقع، تعالت الصفيقات داخل قاعة الجلسات بعد هذا الكلام الخطير لمبديع، بعدها طلب أحد أعضاء المعارضة كلمة نظام في التسيير، وهو ما رفضه الرئيس قبل أن يترسل الرئيس قائلا " إننا 21 أكبر من 7 ، وأننا نسير وندبر ولوحدنا ولدورتنا وبأغلبيتنا واستطرد مبديع قائلا وسط لغط داخل القاعة:" نريد ان نناقش ونتعاون ونسمع لبعضنا البعض، ونسافيج من بعضنا البعض، ولكن حاولتهم نسف هذا العمل، هذا الجو من التعاون والانفتاح والتشاور، وحاولتم ( يقصد المعارضة) أن تزرعوا فيه اسم ومرض الوصولية" جدير بالذكر أن ما أجج عضب الرئيس مبديع هو تصريحات المعارضة خلال برنامج إذاعي ناقش شؤون حصيلة المجلس الجماعي للفقيه بن صالح، برسم السنة الأولى من الولاية الحالية بتاريخ 02/02/2017 رابط حلقة الحوار الاذاعي