أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم بأزيلال اليوم الجمعة 20 يناير 2017 بيانا للرأي العام، أبرزت فيه مجموعة من المبادئ التي تتبناها الجامعة فيما يخص الوضع التعليمي وطنيا وجهويا وإقليميا.كما ركز البيان على موقف الجامعة من التشغيل بالتعاقد الذي جاء كقرار لاشعبي للمسؤولين الذين ينصتون لإملاءات الصناديق المالية الدولية، والذين سيرجعوننا لنظام السخرة والاستغلال، والمزيد من تجريد العمال من الحقوق. كما نص البيان أن الجامعة مع توظيف هؤلاء الأساتذة وترسيمهم بأسلاك الوظيفة العمومية وتمتعهم بحقوقهم كاملة. كما أشار بيان الجامعة إلى مقاطعة الاجتماع الذي تم صباح اليوم على مستوى المديرية، انسجاما مع مواقف الجامعة التي ترفض التشغيل بالتعاقد والتي تندد بالتدبير السيئ والأحادي للإدارة، تدبير الموارد البشرية بالخصوص، فكيف يعقل أن مناصب تم التستر عليها إبان الحركات الانتقالية، التي يستفيد منها نساء ورجال التعليم الذين قضوا عشرات السنين بالجبال والمداشر والقرى والذين يطمحون لتحسين وضعياتهم والاقتراب من ذويهم وأهلهم، هذه المناصب التي لم تظهر خلال الحركات، وهاهي الآن تفتح في وجه المتعاقدين. دون أن ننسى العشوائية والمحاباة خلال فترة تكليف الأساتذة وتعيينهم من أجل المصلحة، وهي العملية التي تتحكم فيها مجموعة من الاعتبارات. بيان لم ينس دعوة نساء ورجال التعليم للوقوف كصف واحد وكسد منيع في وجه ما يحاك ضد التعليم العمومي، وإلى نكران الذات والتحلي بالمسؤولية للحفاظ على ما تبقى من تعليم عمومي ووظيفة عمومية، وعلى العمل سويا من أجل المطالبة بتعليم شعبي جيد موحد وديموقراطي. وفيما يلي نص البيان: