انطلقت صباح يومه السبت 16يوليوز2016 فعاليات معرض الصناعة التقليدية ، وذلك في إطار احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد ، نظمته وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومؤسسة دار الصانع بتعاون و تنسيق مع المجلس الجماعي لأفورار والذي سيمتد إلى غاية 23 يوليوز 2016 ، ويندرج تنظيم هذا المعرض في سياق تفعيل برنامج العمل لسنة 2016 للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية و ترويج منتجاتها.. وقد ترأس حفل افتتاح هذا المعرض فاطمة مروان ، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بحضور المدير المركزي لدار الصانعة وأعضاء من ديوان الوزيرة ، إلى جانب رئيس المجلس الجماعي لأفورار والمدير الجهوي للصناعة التقليدية و الإقليمي للصناعة التقليدية بأزيلال ورئيس دائرة أفورار وقائد قيادة أفورار وممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين ورؤساء الجمعيات والتعاونيات. وعلى إيقاع رقصة " أحيدوس " ، قدم المدير الإقليمي للصناعة التقليدية عبد الحكيم السرتي للوزيرة مجموعة من الشروحات حول الصناعة التقليدية بالإقليم والاقتصاد الاجتماعي ومجموعة من المعطيات المتعلقة بالاستثمار في مجال قطاع الصناعة التقليدية، كما قدمت لها شروحات من طرف الصناع والصانعات التقليديين وممثلي التعاونيات والجمعيات المشتغلة في مجال الصناعة التقليدية المشاركة في المعرض والبالغ عددها 40 جمعية وتعاونية. ويضم المعرض أروقة تقدم عينات متنوعة لمنتجات مختلف الصناعة التقليدية، في مقدمتها الزرابي والمصنوعات الجلدية والخشبية والزيتون والكسكس ومنتجات زيوت الأركان والخزف ...، تبرز مهارات الحرفيين بالإقليم والصناع التقليديين وابتكاراتهم الجديدة من جميع أنحاء المملكة... إثر ذلك ، قدم رئيس جماعة أفورار مصطفى الرداد كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى أهداف تنظيم هذا المعرض الذي يصادف احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد ، إلى جانب الأهمية التي يوليها المجلس للصناعة التقليدية للنهوض بها وتشجيعها ، مشيرا إلى أن تنظيم هذا الحدث الهام ب جماعة أفورار يأتي في إطار تعزيز الجهود المبذولة من طرف القائمين على الصناعة التقليدية محليا وإقليميا لتثمين المنتوج التقليدي والرفع من قيمته وتقوية دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى إبراز الموروث الثقافي والحضاري والثقافي للإقليم بصفة خاصة والجهة بصفة عامة . وأضاف ذات المتحدث ، أن هذا المعرض سيكون له لا محالة وقع إيجابي على الساكنة بدائرة أفورار التي تعتبر البوابة الرئيسية لإقليم أزيلال ، مع الحرص على تطوير الصناعة التقليدية وإبرازها من أجل المساهمة في تنمية الاقتصاد وتشجيع الحرفيين لأن الصناعة التقليدية يضيف الرداد " تعتبر رمزا للفن المغربي الأصيلوبالتالي يتوجب علينا حمايته والحفاظ عليه كتراث إنساني لامادي ". وفي كلمة لها بالمناسبة ، شكرت الوزيرة كل القائمين على تنظيم هذه التظاهرة التراثية ، مبرزة الأهمية التي توليها والدعم الذي تقدمه الوزارة للقطاع في الإقليم ، من أجل مساعدة الجمعيات والتعاونيات للرفع من منتجاتها و الاستفادة من المعارض لتسويقها محليا ووطنيا...