: يجري الحديث داخل أوساط ا النخب السياسية، الملمة بخبايا وكواليس التزكيات والتحالفت داخل حزب الحركة الشعبية بدائرة بزو واووزغت بإقليم أزيلال ،قبيل اجتماعها أمس الاحد بأزيلال ،للحسم في رأس لائحة الحركة الشعبية بهده الدائرة،عن ما قالت أنه تواطؤ وتنسيق واتفاق سري ما بين قيادية داخل الحزب، ومرشح الأصالة والمعاصرة بهده الدائرة ،لتعبيد الطريق لهدا الاخير. وفسر حركيون هدا التواطؤ والتنسيق الغير المعلن مع مرشح الجرار الذي تخطط له من توصف بالمرأة الحديدية للحركة الشعبية ، بالتماطل المقصود للحزب في حسمه منح التزكية بهده الدائرة الكبيرة ذات ال 23 جماعة، تمهيدا لإزاحة الكاتب الإقليمي للحزب بدر التوامي من طريقه، كثاني منافس قوي محتمل بعد سعيد الرداد البرلماني الحالي عن حزب العهد والمنتمي أصلا للعائلة الحركية قبل أن يدفعه انخراط الحركة في تحالف ج8 إلى الترشخ باسم قافلة الدكتور الوزاني المنشق عنها.و قد يكون القانون الجديد المنظم لعملية تغيير الحزب قد حال دون رغبة هدا الاخير و الحركة الشعبية في عودته للبيت الحركي و تغييره القافلة بالسنبلة كرمز ألفته القاعدة الإنتخابية العريضة المحسوبة لوالده الحركي المرحوم ولعيد الرداد بجماعات منطقة قبيلة أيت بوزيد. وأمام هدا التماطل، الذي اعتبره بعضهم كمناورة انتخابية تنسج خيوطها مابين حركيي خنيفرة وباميي أزيلال ،يجمع معضمهم غى أنه في غياب المنافسين القويين السالفي الذكرعن رأس لائحة الحركة، لن يكون من ستزكيه المرأة الحديدية في نهاية الأمر سوى أرنب سباق لن يمكنها ولو من مقعد واحد ضمن المقاعد الثلاثة لدائرة كان حكرا على الحركيين مند 1975.