خلفت الحملة الانتخابية ببين الويدان اقليمازيلال انتشارا واسعا للبناء العشوائي وذلك بسبب انشغال رجال السلطة المحلية وأعوانهم بالإعداد للانتخابات والإشراف عليها وتتبع تحركات المنتخبين أثناء حملاتهم. كما ينشغل مسئولو الجماعة من المنتخبين بحملاتهم الانتخابية عن مراقبة البناء العشوائي وتكليف بعض التقنيين للقيام بمراقبة البناء غير الملتزم بالقانون المتعلق بذلك. ويجد بعض أعوان السلطة الفرصة مناسبة للمساهمة في هذا الأمر ، وينصحونهم بالبناء أيام السبت والأحد وفي الليل، والكف عن ذلك خلال النهار، لكي لا يفتضح أمرهم، كما ينصحونهم كذلك بتبليط وصباغة ما بنوه حديثا للتمويه على أن البناء قد بني من قبل.كما يجري الئ حد الآن في دواوير ايت الباكور و ايت علا و ايت اعزة…. كما يتحايل كثير ممن ليست لديهم رخصة بناء بأخذ رخص للإصلاح ليبني بها طابقا أو يسقف بها ما بناه من قبل. إن الفقراء وضعاف الحال يستغلون غفلة السلطة وانشغالها وقت الانتخابات ليقوموا ببناء بعض البيوت وتسقيفها غير محترمين للجوانب التقنية والقانونية، مما يشوه معالم البلدة ويفسد جماليتها وقد يسبب أضرارا اجتماعية و صحية ونفسية سيئة لكثير من المواطنين. لذا يتوجب على السلطة المحلية والجهات المختصة أن تضع حدا لهذه الظاهرة وذلك بمعاقبة بعض رجال السلطة وأعوانهم الذين يساهمون في انتشار البناء العشوائي ويتسترون عليه ، والتفكير في إيجاد حلول وتقديم مساعدات مادية وخدمات تقنية مجانية للفقراء من أجل تمكينهم من بناء مساكن تليق بهم بطرق قانونية ومراعاة أحوالهم المادية. المراسل.