بعد ان تربع الحزب العمالي على كرسي جماعة فم الجمعة، كاول تجربة له في الانتخابات الجماعيىة ، التي حصد فيها اغلب المقاعد ،وبعد ان تشبع الشارع الجمعاوي بالتوجهات السياسية لحزب اليدفي اليد ، تحت قيادة كاتبه الاول بن عتيق ،الذي استطاع ان يحصد كذلك على 5 مقاعد في الانتخابات البرلمانية ل7 شتنبر 2007 ،تم ادماج هذا الاخير مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،الذي كان الحزب العمالي في مكتبه السياسي . هذا فبعد هذا الادماج بين الحزبين ،وبعد انتخاب مكتب محلي جديد للوردة الذ ي سيطر عليه اعضاء الحزب العمالي ،تم يومه الإثنين 29/6/2015،افتتاح المقر الجديد لحزب الوردة في الشارع الرئيسي بفم الجمعة ،بعد نزع شعار الحزب العمالي واستبداله بحزب الوردة ،وذلك بحضور المكتب المحلي ،ومناضلي الحزب بالمنطقة . بعد تلاوة ايات من الذكر الحكيم ،أحذ الكلمة الكاتب المحلي للحزب ورئيس جماعة فم الجمعة الذي شكرفيها الحاضرين ،مستعرضا الاهداف المنوطة بالمقر الجديد ،سواء في التاطير لمواجهة الاستحقاقات القادمة. والدور التاريحي الذي لعبه حزب الاتحاد الاشتراكي بالمنطقة الحبلى بالمناضلين امثال الفقيه البصرى وامثاله . كما شمل الافتتاح تدخلات كلها تصب حول الاستراتيجيات الجديدة للمكتب المحلي سواء فيما يخص التاطير وتجهيز المقر ،يتخل ذلك شعارات. وحول سؤال عن امكانية فتح المقر للاحزاب الحليفة اكد كاتب الفرع ،ان الباب مفتوح لهذه الاحزاب خاصة وان الحزب ،يحضر جميع اللقاءات التي تعقد بالمنطقة .كما اكد ان المقر الجديد سيكون دفعة قوية لشباب المنطقة للانخراط في جميع الانشطة التي سيعقدها الحزب ، والامل معقود في شبيبة الحزب لخلق دينامية جديدة له بفم الجمعة. احمد ونناش