توصلت أزيلال أونلاين بشكاية من لدن أستاذ ضمنها تفاصيل تعرضه لشطط قائد قائد الملحقة الإدارية الثانية بأزيلال، وقال المشتكي الذي يقطن بحي تابع للنفوذ الترابي للملحقة أنه يوم الثلاثاء 1 أبريل 2014 حوالي الساعة التاسع صباحا توجه قصد الحصول على شهادة السكنى التي لازال يواجه للحصول عليها للأسف الشديد عراقيل وصعوبات في الحصول عليها في أزيلال، على حد تعبيره، وأضاف المشتكي أنه وبعد استكمال الإجراءات القانونية لدى مقدم الدوار وقيام موظف في مكتب الشواهد بعمله على أحسن وجه وفي الوقت المحدد فوجئ بكون السيد القائد لا يوقع وثائق المواطنين إلا مرتين في اليوم بمعنى يجب الانتظار حتى الساعة الثالثة بعد الزوال وبعد ذلك طلب المعني بالأمر من القائد باحترام أن يوقع له الشهادة فثار قي وجهه وقال بالحرف "مَبَاغِيشْ نْسْنِي ليك الشهادة طْلْعْ فِينْ مَّا عْجْبْكْ". وأورد الموظف المشتكي أن ظروف عمله حالت دون التحاقه بعامل الإقليم ، ومكتب باشا أزيلال لتقديم شكاية ضد القائد، كما عبر عن أسفه الشديد من مثل هذه التصرفات اللاقانونية للقائد، وطالب باشا أزيلال والعامل بفتح تحقيق والتدخل لإنصافه وتسليمه شهادة السكنى. وفي اتصال هاتفي لأزيلال أونلاين بالمشتكي أكد أن عبارة " سير فينما بغيتي"، أشعرته أن لا تغيير وقع في بلادنا على الرغم من الشعارات الكثيرة التي سمعت مؤخرا، بعد التعديل الدستوري، في إشارة إلى العديد من المسؤولين الذين يعودون بين الفينة والأخرى، " للتفرعين"، والتلفظ بألفاظ ألفناها في زمن البصري، أعلن المغرب فيما بعد عن نهاية المرحلة والتصالح مع الماضي. وعلمت أزيلال أولاين لاحقا أن الأستاذ الضحية تسلم الشهادة بعد أن بحث عليه المقدم بمنزله، بعد ثلاثة أيام من وضعه لطلبه، والتمس الضحية نشر الخبر احتجاجا على ما لاقاه من سوء معاملة من السيد القائد الذي من المفروض أن يكون أول من يدافع على كرامة الأستاذ ويحميه من المتطفلين على مرتفقي المؤسسات العمومية وغيرها..