تنفيذا لفقرات المشروع الفلاحي التنموي وبتنسيق مع الجمعيات الفلاحية المحدثة في إطار المغرب الأخضر الذي استفادت من خلاله منطقة آيت عتاب بغرس عشرات اللآلاف من شجيرات الزيتون على مساحة تزيد على ألفي هكتار من الأراضي البورية بتمويل من الدولة المغربية من جهة والوكالة الأمريكية لتحدي الألفية من جهة أخرى، شرعت جمعية آيت عتاب للتنمية على مدى يومي السبت والأحد 16 و 17 نونبر 2013 في عقد لقاءات تحسيسية وتأطيرية مع الفاعلين والشركاء المحليين , وقد همت هذه الاجتماعات كل من أعضاء جمعية إيمولا الفلاحية بمساحة مغروسة تقدر ب 277 هكتار وجمعية الشجرة المباركة بمساحة مغروسة تقدر ب 100 هكتار وجمعية النور الفلاحية بمساحة مغروسة تقدر ب 718 هكتار ويدخل هذا المشروع في إطار تقوية "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني" المدعم من طرف المؤسسة الفرنسية "البحر الأبيض المتوسط من ضفة إلى أخرى" ويهدف أساسا إلى القيام بجميع المبادرات الكفيلة بإيصال الشجر المغروس في إطار البرنامج المذكور إلى مرحلة الإنتاج وذلك من قبيل الفقرات التكوينية المسترسلة لفائدة الفلاحين المعنيين في المجالات المتعلقة بشجر الزيتون، والإسهام في عملية السقي خلال الأشهر الجافة من السنة الفلاحية ، وتنظيم عملية الحراسة لتلافي إتلاف الشجيرات من طرف القطيع بسبب الرعي الذي يشكو من أضراره معظم الفلاحين وقد عقدت الجمعيات الفلاحية المشار إليها أعلاه جموعها العامة الاستثنائية للإطلاع على فحوى المشروع الذي تم توضيح معالمه من طرف مسؤولي جمعية آيت عتاب للتنمية ، كما تم تحديد أوجه التشارك بين الأطراف المعنية في إطار اتفاقيات ستعقد بهذا الخصوص وقد حج إلى هذه التجمعات ، بالرغم من تزامن التوقيت مع العملية الخريفية لجني أشجار الزيتون ، جمهور غفير من الفلاحين كما تشهد على ذلك الصور المرفقة صحبته ، بحيث عبر الجميع عن ابتهاجه الكبير بهذه الالتفاتة الجمعوية في مجال التنمية المستدامة ، وعبروا عن استعدادهم الكامل للتآزر والتعاون مع الجمعية لتحقيق الهدف المنشود الذي ستكون آثاره الفورية جد إيجابية على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمستفيدين وأبعاده الاستراتيجية جد مؤثرة على درب التطور والنماء