اختتمت أشغال الجامعة التلمذية في دورتها الأولى والتي نظمها المكتب الوطني للشبيبة المدرسية بمدينة أسفي تحت شعار: التلميذ شريك أساس في إصلاح التعليم، بإجماع جميع المشاركين على أن النظام التعليمي الحالي نظام أعرج وغير قادر على تأهيل خريجي المدرسة العمومية وتكوينهم التكوين الذي يسمح لهم بالاندماج السريع في سوق الشغل وفي خدمة البلاد والعباد تماشيا مع المتطلبات الجديدة وواقع المجتمع المغربي. هدا، وحسب تصريح الكاتب الوطني للجمعية الأخ مصطفى تاج فقد عرفت الجامعة إقبالا كبيرا فاق المتوقع، حيث وصل عدد المشاركات والمشاركين 203، استفادوا من ورشات تكوينية أطرها كل من عمر عباسي عضو اللجنة المركزية للحزب ورئيس اللجنة التحضيرية الوطنية سابقا في موضوع تقنيات صياغة البيانات وكدا ورشة التأهيل النضالي من المدرسة الى الجامعة أطرها أعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة المغرب، كما احتضنت الجامعة ندوة وطنية مركزية بعنوان: المدرسة المغربية وإشكالات الإصلاح أطرها كل من محمد كلاد دكتور وباحث في علم النفس التربوي ومدير المركز التربوي الجهوي والدكتور لحسن مادي أستاذ في كلية علوم التربية ورئيس العصبة المغربية لمحو الأمية والتربية غير النظامية، الندوة التي امتدت إلى أكثر من ثلاث ساعات ونصف تفاعل فيها المشاركون مع الأستاذين أيما تفاعل وخلص الجميع فيها إلى ضرورة التجند بالأفكار والاقتراحات بغية تقديم البدائل التي تراها الشبيبة المدرسية قادرة على النهوض بأوضاع المنظومة التعليمية إلى الأمام. ويشار إلى أنه بالإضافة إلى مشاركة أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد العام فقد حضر كذلك كاتب عام جمعية الشبيبة الشغيلة الأستاذ ناصر بنحميدوش والاخوين أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية خالد مستعد ومحمد بنعربية ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والالكترونية قاموا بزيارة اطمئنان على صحة المفتش الإقليمي للحزب بمسكنه مدينة أسفي بعد إجرائه لعملية جراحية وكدا قاموا حسبما كان مبرمجا بخطوة اجتماعية تمثلت في زيارة لدار العجزة وتقديم بعض المساعدات الاجتماعية لقاطنيها.