-الأسرة تقدم اعتذار رسمي للرئيس الأمريكي و تستنجد بجلالة الملك لإطلاق سراح اسماعيل -الأم و الأب يردفان دموعا أبناؤنا يعشقون اللغة الإنجليزية و يا ليتنا ما شجعناهم على ذلك محمد أوحمي بعدما تم تأجيل محاكمة الطالب المتهم بتهديد الرئيس الأمريكي مرار و توجيه النيابة العامة و قاضي التحقيق بالمحكمة الجزرية عين السبع بالدار البيضاء تهم ثقيلة ضده علمنا أنه تم يوم 27 شتنبر 2013 تأجيل الجلسة و التي يتابع من خلالها الطالب سفيان اسماعيل 18 سنة المنحدر من دوار تكانت بأفورار إقليمأزيلال الذي سبق له أن بعث برسالة قصيرة على تويتر بتاريخ 10 يوليوز 2011حين كان يدرس بالسنة أولى ثانوي تأهيلي بأفورار و لم يدرك حينها حسب العائلة أن الفعل الذي ارتكبه لعبا جريمة قد يعاقب عليها فاعتقل بعد ثلاث استنطاقات من طرف الأمن الوطني بالدار البيضاء ووضع رهن الاعتقال بسجن عكاشة و علمنا كذلك أن رئيسة الجلسة قررت انتداب جمعية لإجراء بحث اجتماعي في الموضوع و تأخيرها لإلى يوم الجمعة 4 أكتوبر المقبل و على ضوء المستجدات عادت الجريدة ثانية إلى بيت اسماعيل صبيحة يوم الأحد 29 شتنبر الجاري ودخلت بيت سفيان أحمد الذي نعرفه عز المعرفة و حينها بدأ وزوجته يردفان دموعا حيث ما زالا يعقدان الأمل على القضاء المغربي من أجل معانقة ابنها الحرية لاستكمال دراسته الجامعية بعد حصوله على شهادة البكالوريا علوم الحياة و الأرض هذه السنة على الرغم من أنه يواجه تهما ثقيلة تتعلق بالدخول إلى نظام المعالجة الآلية عن طريق الاحتيال و تغيير طريقة معالجتها و إرسالها عن طريق الاحتيال و التحريض على العنف باستعمال وسائل نشر إلكترونية. سفيان أحمد والد المعتقل اسماعيل للبوابة لو كان ابني متطرفا أو إرهابيا سأتكلف شخصيا بالتبليغ عنه و أملي الوحيد في تدخل عاهل البلاد لإزالة الحسرة و الألم من عائلتي بمناسبة عيد الأضحى بدأ السيد أحمد يتحدث للعلم بنبرة ألم و هو العامل البسيط في مجال البناء و المنحدر من منطقة أيت مراس بتنانت بنفس الإقليم و قال أنه هو وزوجته من شجع اسماعيل و بنته البكر سميرة على إثقان اللغة الانجليزية وكان في اعتقادهما أنها الضامن الوحيد لمستقبلهم لكن هذا التعلم سبب لهما المتاعب فزوجته أصبحت غير قادرة على الكلام و الحركة و تناول وجبات الأكل و البنت البكر سافرت عند خالتها لخنيفرة لتخفيف عبئ التفكير بعد أن تخلت عن دراستها الجامعية و أضاف أنه على استعداد تام للتحقيق معه ثانية من أجل الوصول إلى الحقيقة و إطلاق سراح ابنه الذي بدأ حياته عاديا و لم يسافر قط خارج البلدة و له صديقان من الجيران ليس إلا و عن سؤالنا حول ظروف اعتقال اسماعيل أكد لنا أن العائلة توصلت بالخبر من رجل الأمن الذي أنجز المحضر و هاتفه من أجل توكيل محامي لابنه بعدما أمر قاضي التحقيق باعتقاله و طالب من الجهات المختصة استرجاع حاسوب سميرة الذي احتجزته الضابطة القضائية و يضم جميع أرشيف الطالبة الدراسي كما لم يفهم معنى التهمة الموجهة لابنه حيث تجاوزملفه 40 صفحة و هو ما لا يقوم به المحققون لأخطر المجرمين بالعالم . مليكة الدراز والدة اسماعيل للبوابة أقدم اعتذارا رسميا للرئيس الأمريكي أوباما و للشعب الأمريكي و أتوسل إطلاق سراح فلذة كبدي كانت في ذلك الصباح لم تقو على الكلام وهي تردف دموعا و لم تدق طعم النوم بعد عودتها من الزيارة التي عقدتها مع ابنها بإصلاحية عين السبع و التي دامت ساعة تقريبا يوم السبت 27 شتنبر الجاري حيث صرحت لنا أن أنها التقت اسماعيل في صحة جيدة و كان كلامه حول حريته و التهم الموجهة إليه بعدما لم يكن واعيا بثقلها و مصير جريمته و توسلت هي الأخرى من الملك محمد السادس نصره الله إنصافا للعائلة التدخل لاسترجاع البسمة للعائلة في أيام عيد الأضحى و جمع شمل العائلة التي أصبحت لا تطيق بعضها لأن الألم و الجرح كبير و الزلة عمل شيطاني طائشي لأن اسماعيل بريئ لا يتوفر على جواز سفر و لايرافق أصدقاء السوء و له سمعة طيبة وسط معارفه و أساتذته و أضافت لقد كان حلمه أن ينجح في مساره الدراسي و يتوفق في إحدى المباريات المهنية علما أنه وجه طلبا في الموضوع لاجتياز امتحان الدرك الملكي و لكن حياته توقفت في دقيقة .