أخر الضحايا سيارة إسعاف تقل مريضا في حالة خطيرة تعرضت لاعتداء قرب "ريزو" بين الويدان بازيلال الكثير من المواطنين يؤكدون أن قطاع الطرق يتجولون بأمان هناك دون مطاردتهم من طرف الدرك الملكي ، وهو يعمدون لاصطياد السيارات التي تمر لوحدها ليلا حيث يرشقون بالحجارة الجهة التي يوجد بها السائق ، بهذه إرباكه ودفع السيارة للانقلاب بهدف الهجوم عليه وسلب الراكبين كل ممتلكاتهم . ازيلال : هشام احرار لم يعد قطاع الطرق على مستوى الطريق السيار يصطادون ضحاياهم ليلا فقط ، بل أصبحوا مؤخرا يشتغلون بمناطق جبلية وخاصة الطرق الوطنية والجهوية خلال هذه الفترة الصيفية و الخريفية ، حيث يكثر مستعملو هذا الخط ، فقد تعرضت سيارة إسعاف التابعة للمستشفى الإقليمي بازيلال مساء يوم الاثنين المنصرم لحجاز والرشق بالحجارة من طرف عصابة مجهولة على مستوى مكان يدعى "ريزو" قرب الثكنة العسكرية بين الويدان الرابطة بين مدينة ازيلال وبني ملال ، منطقة معروفة أنها نقطة سوداء على المستوى الأمني بسبب كثرة المنعرجات ،كما لو أنها أعدت لقطاع الطرق سواء من الذين يرشقون السيارات من الأعلى أو على مستوى جنبات الطريق ووضع حواجز بالحجارة. سيارة إسعاف التي غادرت المستشفى الإقليمي بازيلال في اتجاه المستشفى الجهوي ببني ملال وهي تقل مريضا في حالة خطيرة، حوالي منتصف ليل ، حيث نزل عليها وابل من الحجارة من أعلى وحاجز من الحجارة ، مما خلق ارتباكا لدى السائق ، لكن من حسن الحظ كان السائق حكيما ، فاختار السرعة القصوى لسيارة للإفلات من ذلك الكمين ، وهي الطريقة الوحيدة التي تنهج من لدن كل من يتعرض لهجوم على مستوى هذه الطريق ، حيث أن المهاجمين هدفهم الأساسي إرباك السائق كي يفقد تحكمه في المقود ويزيغ عن الطريق أو تنقلب عربته ، مما يتيح للصوص فرصة القيام بسرقة محتويات السيارة أو الحافلة التي يهاجمونها بتلك الطريق منذ مدة تحولت الطريق الرابطة بين ازيلال وبني ملال لنقط سوداء ، من خلال تحولها لمقطع خاص بقطاع الطرق الموجودين عليه بشكل مستمر ، لكن أن يصل الأمر بتنفيذ عملياتهم قرب الثكنة العسكرية بين الويدان ويهاجمون سيارة إسعاف تقل مواطن في حالة خطيرة من اجل انقاده ، فذلك يدل على مستوى تردي الوضع الأمني على الطريق الوطنية ، يقول احد السائقين ممن يستعملون هذا المعبر باستمرار ،فعدد من السيارة تعرضوا لعدة محاولات اعتداء من طرف اللصوص ، كما طالب الجهات الأمنية التحرك والقيام بواجبها الأمني في إطار دوريات بالليل وبالنهار ، كما يستغرب من سبب وجود مركز للدرك الملكي بين الويدان وهدفهم هو قيام بدوريات وتحرك سريعا في حالة وقوع حوادث أو نداءات استغاثة نتيجة هجومات مشا الكثير من المواطنين يؤكدون أن قطاع الطرق يتجولون بأمان هناك دون مطاردتهم من طرف الدرك الملكي ، وهو يعمدون لاصطياد السيارات التي تمر لوحدها ليلا حيث يرشقون بالحجارة الجهة التي يوجد بها السائق ، بهذه إرباكه ودفع السيارة للانقلاب بهدف الهجوم عليه وسلب الراكبين كل ممتلكاتهم وهذا مادفع بالعديد من مستعملي هذا المقطع ألطرقي ومعه فعاليات جمعوية بالمنطقة لتوجيه نداء الاستغاثة للجهات المسؤولة من السلطات الإقليمية ونقيب الدرك الملكي من أجل التحرك قبل فوات الأوان ووقوع مزيدا من الضحايا