قصيدة من ديوان (صوت الصمت) ل محمد علي أنور الرگيبي خرج ولم يعد هو أحمق حماقة خاصة هو عاجز يحتضر كلامه مرارة خطاباته قلاقل قاتلة قلبه قاس موصد اختار له وطن على مقاسه فكان من العراة الحفاة غير شكله حسب هواه خاب أمله في شكله ولبوسه أخافه الليل حيث لا سقف له أذهله النهار وأهانه ولا شغل له هو ليس بمسجون ولا حر طليق مغمور هو سجين أفكار متوحشة هو ضحية مستهتر المستضعفين هو لقمة صائغة للرهبانية والإرهاب والمرهبين زمانه جزء من الليل ليل دون الليل ليل موحش ملتحف بلباس الحزن هو نار انبعثت من رماد نار رماد العهد الجحود لم يعلم انه لذات يوم معدود لم يولد ليعلم بعلم انه ذات يوم سينفجر تجرع جرعة دم ثائر من قوم مرجعية التكفير أقاموا الحد نقضوا العهد عهد السلام والأمن والأمان لقحوها للأولاد أورثوها للأحفاد هو صفر من دائرة الصفر بدأ من صفر وعاد إلى الصفر هو شحنة أحقاد وضغائن هو موروث تهميش و مظالم هو براءة اغتصبت هو شعلة إيمان خبت هو حلم الإخاء تبخر هو قمامة إلحاد تعفنت هو هاجس أفكار ظلامية استعبدت لبه واستوطنت هو بركان نقمة ولغم لعنة تفجر داهم من حوله ليقول قولة قولة دون سواها أنا انتحاري سادي مبدئي الجرم وبوسام الإجرام قلدوني و كرموني هم قوم حملوني أمانة لأهد السكون لأبيد الأبرياء لأحصد أرواح الشهداء في الليلة الظلماء وأعكر الصفو الهناء لأزعزع الأركان لتستوطن الأوطان بقوم يعافون السلم والسلام قوم الظلاميين ظلمة وسادة ! ويسود الظلم. ظلم الظلمة السادة ! 16 مايو 2013 أبوإلاس أ [email protected]