يسعدنا كثيرا أن نكتب هذه المرة عملا متواضعا بعنوان: أزيلال أونلاين .. بوابة الجميع" لننصف، قدر الإمكان، هذه البوابة الرائعة التي تعرضت لمحاولة اختراق بائس، ولقرصنة جنونية غاشمة.."بوابة الجميع" التي قيل عنها الكثير،وتجند العشرات من المخلصين لخدمتها مشكورين ،كما تجند أخرون لوأدها مع الأسف، بينما ظلت فئة أخرى تصفها بشتى الأوصاف غير المقبولة إطلاقا ، فمنهم من وصفها بالمرحاض بغير استحياء ، ومنهم من ظل ينعتها بمعشوقة المواطن المغلوب على أمره، وصوت من لاصوت له.. إلخ ، وفي هذا تختلف الأراء وتتعدد المواقف ،ولانملك إلا أن نحترم كل الأراء، كما لايسعنا إلا أن ننوه بالخدمات الجليلة التي يقدمها هذا المنبر الإعلامي المتميز الذي يؤسس لتجربة إعلامية فريدة من نوعها ، تجربة تبعث على الفخر والاعتزاز، وهي مناسبة عظيمة لنشد بحرارة على الذين يصلون الليل بالنهار لزركشة صفحاتها، ومدها بالأخبار المتنوعة، وبالمقالات الرائعة بما يخدم المشهد الإعلامي الجهوي والوطني ، وبما يسهم في خدمة التنمية بكل أبعادها .. "أزيلال أون لاين" التي ستظل في رأينا المتواضع منبرا يروم الحقيقة ،وسيفا بتارا مسلطا على رؤوس كل من تسول له نفسه أن يعبث بالقانون ،أو أن يسيء إلى مصالح الناس ،وهي في كل الأحوال لاتخرج عن الطفرة الإعلامية والتطور اللافت الذي يعرفه المشهد الإعلامي ببلادنا التي خطت خطوات عملاقة في اتجاه تكريس دولة الحق والقانون، وتجسيد حرية التعبير، وتحديث البلاد على كافة المستويات... "أزيلال أون لاين" البوابة التي رضعنا من ثدييهاعشقا خاصا قربت المسافات، واختصرت الهموم، وملأت الدنيا وشغلت الناس ،وهي التي أعادت الاعتبار لكثير من المفاهيم، وكسرت جدار الصمت ،وأسهمت في التعريف بإقليم رائع، وبجهة تكتنز العديد من الطاقات الإبداعية في كل المجالات.. "أزيلال أونلاين" التي تفضح المفسدين ، وتعيد للمظلومين الاعتبار على كل المستويات ،هي بالفعل صوت من لاصوت له ،وبوابة الجميع التي قد تمنحك عشقا جنونيا ،ولكن لن ترحمك إذا أنت حاولت النيل من مصداقية العمل الذي تقدمه،فقد تختلف الأراء،وتتعدد المرجعيات ،لكن هناك باب مفتوح للرأي والرأي الأخر كما هو معلوم لدى الجميع،وبإمكان من شعر بشيء من الإجحاف، أو أحس بشيء من الغبن ،وعدم الإنصاف أن يصدر بيانا، أو يعقب ،أو يرد، أو يعلق كما يحلو له، وله الحرية كاملة في ذلك ، فمخطيء من يظن أن أزيلال أون لاين التي صارت صرحا شامخا بفضل تضحيات الغيورين ستستسلم لمحاولات الجبناء المتكررة لوأدها ، وإطفاء نور أبى إلا أن يستمر لينير كثيرا من دروب الظلمة والظلام ،غير أبه بالقتلة والظالمين، ومصاصي الدماء والمفسدين، وغير مبال بالذين يصطادون في الماء العكر..قد يفلح الظالمون في إيقافها لساعات ،ولكن لن ينجحوا في هدم مشروع رائد وتجربة تستحق الشكر والثناء، ولكل العاملين والمشرفين عليها نقول: واصلوا العطاء ، واصلوا البذل بسخاء، "أزيلال أون لاين" هي نجمة في السماء، لن يصل إليها الظالمون بإذن الله تعالى مهما حاولوا، تبا لهم جميعا، وخاب مسعاهم الدنيء ، ولهم نقول: كلنا أزيلال أون لاين .. كلنا أزيلال أون لاين.. هي أم المدارس التي منحتنا كل شيء ، وأن الأوان لنفضح كل من حاول الاقتراب من سورها المنيع الصامد.