مكتب كاتب المدينة معروف في المدينة، يوجد في قلب المدينة، قرب المسجد العتيق قي القصبة الكبيرة، جوار محل عم عبد الرحمن صائغ الذهب والفضة، مكتب كاتب المدينة،يوجد أيضا صلب مقر حاكم الجهة، ووراء المحكمة، عند الساقية القادمة من العين جهة الكنيسة، بين ثانوية،..ومصالح الضريبة العمومية ومرفق الأرصاد الجوية.. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل مكتب كاتب المدينة يوجد أيضا في عرصة العم سليمان، في حوض مصبي العينين، بين العين المجهولة والعين المجنونة في قصر عتيق،مقام راوية مطل رمي الحمام، يروي ما حرى و يجري على سفوح ربوع الدير،والسهل و الجبل ''الباردة'' مكتب كاتب المدينة،مكتب بني داكن من خشب العراعار وكرسيه فاتح حديد وأرز متجول في كل أطراف المدينة، وفي ربوع الوطن،من منابع نهر أم الربيع،إلى مغارة هرقل،وأسد إفران، ومصب كل الأنهار القادمة من الأطلس إلى المحيط، وما وراء البحر الأبيض، في بلاد الأندلس، وبلاد كاتب البؤساء، مكتب كاتب المدينة، وصل حد مقر محكمة العدل الدولية.. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل كاتب المدينة، رجل بسيط في العقد الخامس والنصف تقريبا، من أبناء الشعب، من أسرة متواضعة، وأب موظف بسيط عظيم، وأم عظيمة، وجدة مربيه، وجد كان له في الحياة معلمه الأول.. وفي مماته،راوية كل الأحلام المستحيلة،والممكنة أول مرة تسلم أدوات الكتابة تسلمها من فقيه الجامع،: لوحة من خشب الجوز، ودواة وحجر الصلصال وقلم من قصب.. حمل على متنه منابع نهر،وأهداها للبوغاز كاد يوما أن يضيع حوالي ''سيدي المخفي'' وفي مغارة هرقل، تتلمذ في الأطلس لدى طارق بن زياد تعلق هناك بصيد السمك، في الجداول،والضايات السبع ، في مملكة الجمال والأرز والثلج.. تتلمذ لدى إبن سينا بين السهل والجبل كاتب المدينة كاتب همومي، يكتب عن هم سكان المدينة، يكتب عن هم الشعب،وكل الشعوب المقهورة يكتب بالطبشورة وقلم الرصاص والريشة يكتب عن كل الفصول، وعن كل الأحلام الممكنة والمستحيلة.. كاتب المدينة لا يكتب في العقود،ولا الرسوم ولا في المراسيم ولافي الشكايات، ولا في السياسة.. كاتب المدينة كاتب واقعي جنوني، يكاد القلم يسبقه إلى الخط، يكاد الورق يمتلأ قبل أن يبدأ الكتابة يحب الكتابة بالغمز وبلمح بالبصر، عاشق متيم بالحب وكم هو مغرم،بالصورة،منذ الصغر، إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل يتبع المصطفى الكرمي