تتبعت في الأيام الماضية، عبر شاشة التلفاز، طواف فرنسا للدراجات فآسرتني الطرق المخصصة لهذا الطواف وكذا المناظر الخلابة على جنباتها .في المدن، وفي البوادي كل شيء يوحي لك بأنك في بلد متحضر قطع أشواطا كبيرة في التنمية فأضحى الزائر لا يجد فرقا بين بادية ومدينة هذا البلد الأروبي. وصار كل إنسان في أي بقعة من الكون يتمنى لو يكون قرويا في فرنسا فيعيش وسط تلك الطبيعة الخلابة. أما في بني حسان، هل يمكن الحديث عن مناظر آسرة للعين على جنبات الطريق المؤدية إليها من فم الجمعة؟ لا ، لأنه أولا يجب الحديث عن الطريق. وهل يحق لنا أن نسميها طريقا.؟ الجواب نجده عند كل أجنبي يزور المنطقة بسيارته التي يأتي بها سليمة فيرجع بها معطوبة بفعل الحفر التي تنتشر على طولها.أما أهل البلد فقد سئموا الحديث في هذا الموضوع وأصبحوا يملون من سماع ذلك المقطع من الأغنية \"وارا طريق بني حسان غادية نيشان\\\" لأنها في نظرهم لم تعد طريقا صالحة لوسائل النقل ما عدا إن فكروا من جديد في إحيا ء عادة قديمة كانت هي وسيلتهم الوحيدة للوصول إلى فم الجمعة وهي \\\"ركوب الحمير\"وليس دراجات طواف فرنسا مساعد لحسن [email protected]