هل ثمة بلاغة خاصة بالشيوخ؟
من المفترض أن البلاغة واحدة غير قابلة للتقسيم، إن نحن انطلقنا في ذلك من منطلق الأبعاد الإنسانية التي تتوارى خلفها أو تندغم فيها. لكن على الرغم من هذا الافتراض لا مفر من الحديث في نفس الوقت عن أنماط وأنواع بلاغية (...)
أعرف الدكتور محمد المسعودي باحثاً أكاديمياً جاداً وعميقاً. استهوته ذات يوم كتابات أبي حيان التوحيدي فأعدتْه تأملاتُه الصوفية، وأفكاره القلقة، وتخصص فيه خلال دراسته الجامعية، بدءاً من رسالة الإجازة إلى أطروحة الدكتوراه. كما عرفت المسعودي شاعراً، (...)
رواية ‘ساق البامبو' للكاتب الكويتي سعود السنعوسي؛ راويها الرئيسي ابن الفلبينية جوزافين والكويتي راشد. هو في مانيلا هوسيه أو خوسيه، وفي الكويت عيسى، وعندنا عيسى/هوسيه.
هو هناك مسيحي وهنا مسلم. استولده أبوه راشدُ الطاروف من الخادمة الفلبينية جوزافين (...)
هل يمكن اعتبار الأدب اليوم، حينما يتطلع إلى الفلسفة من أجل استكمال كيانه، يمارس بدعة من البدع الثقافية المعاصرة؟
الظاهر أن الفلسفة في زمننا الراهن تشكل عقدة بالنسبة إلى الأدب. إذ هو من دونها خواء. حصاد الهشيم. إنشاء. قول يفتقر إلى النضج، وربما إلى (...)
هل يمكن اعتبار الأدب اليوم، حينما يتطلع إلى الفلسفة من أجل استكمال كيانه، يمارس بدعة من البدع الثقافية المعاصرة؟.
الظاهر أن الفلسفة في زمننا الراهن تشكل عقدة بالنسبة إلى الأدب. إذ هو من دونها خواء. حصاد الهشيم. إنشاء. قول يفتقر إلى النضج، وربما إلى (...)
كان رأسي يؤلمني من فرط المشي والصراخ في الشمس. قلت لعبد العزيز:
- أخاف أن أصاب بضربة شمس.
ابتسم المناضل الشاب في شماتة بريئة:
- بل قل إنك أصبحت ثورياً عجوزاً.
وبعد فترة صمت قصير أردفت:
- من الأفضل أن نقصد مباشرة محطة القمرة لنستقل حافلة (...)
كان رأسي يؤلمني من فرط المشي والصراخ في الشمس. قلت لعبد العزيز:
- أخاف أن أصاب بضربة شمس.
ابتسم المناضل الشاب في شماتة بريئة:
- بل قل إنك أصبحت ثورياً عجوزاً.
وبعد فترة صمت قصير أردفت:
- من الأفضل أن نقصد مباشرة محطة القمرة لنستقل حافلة العودة.
لكن (...)
كان رأسي يؤلمني من فرط المشي والصراخ في الشمس. قلت لعبد العزيز:
- أخاف أن أصاب بضربة شمس.
ابتسم المناضل الشاب في شماتة بريئة: - بل قل إنك أصبحت ثورياً عجوزاً.
وبعد فترة صمت قصير أردفت:
- من الأفضل أن نقصد مباشرة محطة القمرة لنستقل حافلة العودة.
لكن (...)
كان رأسي يؤلمني من فرط المشي والصراخ في الشمس. قلت لعبد العزيز:
- أخاف أن أصاب بضربة شمس.
ابتسم المناضل الشاب في شماتة بريئة:
- بل قل إنك أصبحت ثورياً عجوزاً.
وبعد فترة صمت قصير أردفت:
- من الأفضل أن نقصد مباشرة محطة القمرة لنستقل حافلة العودة.
لكن (...)
هاهي الشجرة بدأت تُثمر. ها هو الإشكال النقدي قد أخذ يشق طريقه بثقة وثبات. يمضي في شتى الاتجاهات، غايته المزيد من فهم طبيعة الأدب، والإنسان. ومن أجل ذلك هو في حاجة ماسة إلى الانتشار العلمي الرصين. أما الإشكال فهو "التصوير في مجالات السرد"؛ من قصة، (...)