هل الإلزامات الشرعية تكليف؟
الظاهر: نعم، ولذا نقول: هذا مكلف، وهذا غير مكلف، وسن التكليف.. وهي استعمالات شائعة لدى الفقهاء، ويشهد لها قوله تعالى: (لا تكلف إلا نفسك)(النساء: من الآية84)، وقوله: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) (البقرة: من الآية286)، (...)
مما نسبه الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ في كتاب «نهج البلاغة»، وغيرُه إلى عليٍّ رضي الله عنه، أن الدنيا والآخرة ضَرَّتان، مَن أحب إحداهما أبغض الأخرى.. وهذا المعنى يتم تداوله في الوعظ التقليدي دون تبصُّرٍ، ويتعاطاه الكسالى والقاعدون عزاء لأنفسهم فيما فاتهم (...)
لقد وضع الإسلام قواعد أخلاقية مهمة للحكم على الناس والأشخاص، ولتحرّي قول العدل فيهم، بدءاً من النفس، يقول الله جل وعلا: ''وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ''، ويقول سبحانه: ''أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ''، ويقول تعالى:''وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى''، ثم (...)
بين مالك والليث بن سعد :
ولكي تنكشف لنا بعض المساجلات التي كانت تجري بين الإمام مالك وبعض معاصريه من الأئمة والفقهاء في قضايا فقهية خالصة, اختلفت فيها الآراء, وتباينت فيها الأحكام ، فإن الرسائل المتبادلة بينه وبين الليث بن سعد -إمام مصر- وكانا (...)
إقبال الإمام مالك رحمه الله على العلم وإعراضه عن الدنيا:
لم يكن العلم إجباريًّا كما هو اليوم، وما كل الشباب في العصور المتقدمة كانوا في مجالس العلم الشرعي؛ وإنما وجد من تقوم بهم الكفاية ويتحقق بهم الأمر الرباني: ((وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ (...)
اتسعت دائرة العنف في العمل الإسلامي في عقودٍ مضَتْ ، وصنعتْ مزاجاً نفسياً متعاطفاً مع الأعمال التدميرية في البلاد الإسلامية وغير الإسلامية ، ولو تصفحت بعض المواقع الإلكترونية ، أو شاهدت التعليقات على الموضوعات ما أخطأك هذا المعنى .
فالعديد من (...)
حين لقيته أول مرة كان يملأ المجلس حيوية وتوهجاً ، ويشد الأنظار إليه بنشاطه المتوثب ، وروحه المرحة ، وحماسه لكل ما يسند إليه ، وقد كانت أفكاره رائعة ، كان يؤمن بالتجديد والإبداع ، ويتحدث عن الفرص العظيمة في الحياة ، في ذلك اللقاء أحسست أن شاباً يتكون (...)
ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو (...)
صلى الوليد بن عقبة بالناس الفجر، فصلى أربعاً وكان ثملاً ، ثم التفت، وقال: أزيدكم؟ فقال له ابن مسعود: ما زلنا معك منذ اليوم في زيادة! وقال الحطيئة: شَــهِدَ الــحُطــــَيئَـــةُ حيـنَ يَلقى رَبَّهُ أَنَّ الـــوَليــــدَ أَحَــــــقُّ (...)
لم يكتب لأحدٍ من البشر من الأثر والخلود والعظمة ما كتب لصاحب النسب الشريف - صلى الله عليه وسلم- . ولقد دونت في سيرته الكتب ، ودبجت في مديحه القصائد، وعمرت بذكره المجالس ، وبقيت عظمته قمة سامقة لاتطالها الظنون . تقلبت به صروف الحياة من قوة وضعف ، (...)