المدينة الثالثة : طاطا
كلّما ذكرتك يحاصرني الضوء
والسماء تتضاعف في أوراقي
كأني بلا ساحل
ولا سفن
ولا صخر أسند عليه قدميّ المتعبتين فقط مشي مبلبل على حبال الصدفة
وحلم متنمّر ينظر بثبات نحو الهدف ...
هناك ثمة قمر أبيض كدبّ أبيض
يحدثنا كلّ ليلة عن (...)
على هامش الملتقى الوطني الثاني للقصة القصيرة بأصيلة أيام 2 ، 3 ، 4 دجنبر 2011 .
من جرسيف إلى أصيلة ، كنت أفكر في صخر المهيف صاحب المبادرة الشغوف بالجميل والصعب كمحارب أورفيوسي لا يرضى بغير الضوء الضوء الحقيقي أقصد لا ضوء البهرجة والفرقعات . وأيضا (...)
من جرسيف إلى أصيلة ، كنت أفكر في صخر المهيف صاحب المبادرة الشغوف بالجميل والصعب كمحارب أورفيوسي لا يرضى بغير الضوء الضوء الحقيقي أقصد لا ضوء البهرجة والفرقعات . وأيضا المتوهجة دائما ضدا في الظلام الاخت فاطمة المرابط التي كانت تعمل بكل حب لتنير (...)
بمناسبة الملتقى الوطني الأول للقصة القصيرة ببركان
( 11و 12 يونيو 2011)
لا أدري لماذا أتصوّر بركان امرأة وليس رجلا
رغم أن أبركان حسب الرواية الشفوية رجل
رجل اختلفوا في وصفه : " أسود " , سلطان , شريف ....
أتصور بركان شجرة
شجرة برتقال
شجرة (...)
العصفور والحافلة
كان أحمد طفلا أسمر. لونه يشبه لون الأرض. كان كثير الحركة. كثير الشغب. يكاد لا يجلس. يركض بلا انقطاع. ويسير كالمسرنم حتى نومه كان مضطربا، ومائسا. أحيانا يصرخ، وأخرى يضحك، وثالثة يتكلم...يتعارك مع أقرانه، يطارد الفتيات، لا يعود للبيت (...)
الثانية ليلا , وهو لايزال مستيقظا , متوترا , متقلّبا ... لهيب ساخن وهواء شحيح ... حاول القيام بأعمال متعددة لمقاومة هذا الجو الخانق ... تابع بعض مشاهد الأكشن والرعب الرعب هو ما تبقى من التراجيديا الاغريقية ولكنه عدل عن ذلك . أحس بتكلف تلك الأفلام (...)