قالت مصادر مطلعة لموقع "التصوف.نت" إن الملتقى الإسلامي العالمي الثاني للتصوف سيعقد بمدينة طرابلس الليبية في الفترة من 10 إلى 13 فبراير2011، تحت شعار "وتواصوا بالحق" بمشاركة وفود الطرق الصوفية ومقدمي وفاعليات التصوف من المغرب ومن مختلف دول العالم. وعلمت مصادرنا أن وفدا مغربيا سيشارك في فعاليات الملتقى يشرف عليه عبد الله حافيظي السباعي الإدريسي، الأمين العام للرابطة العالمية للشرفاء الأدارسة، وسيضم الوفد مجموعة من الصحفيين. ويناقش المشاركون في الملتقى ثلاثة محاور ترتكز في مجملها على الدور الصوفي في نشر الإسلام، والخطاب الإسلامي المعاصر. ويستعرض المشاركون الدور التاريخي للصوفية في مقاومة الاستعمار، ووحدة الأمة، والحفاظ على هويتها من خلال الأدوار التربوية والتعليمية وجهود الإصلاح. ويدور المحور الثاني الخطاب الإسلامي ودور الصوفية في توحيده والنهوض به، واستثمار قيم الوحدة، إلى جانب الخطاب الإسلامي والعلاقة مع الآخر، واستشراف مراجعة علمية لمفردات الخطاب الإسلامي. فيما يتناول المحور الثالث ودور الطرق الصوفية الاجتماعي من حيث البناء الاجتماعي، والتصوف ودور المرأة في الإصلاح الاجتماعي، والتصوف ودور الشباب في بناء المجتمع. ويقام على هامش أعمال الملتقى برنامج إعلامي وثقافي يتضمن معرضاً للكتاب الصوفي يضم مختلف الكتب التي تعنى بالتصوف، بمشاركة من عدة دور للنشر من مختلف دول العالم. جدير بالذكر أن الجماهيرية العظمى قد احتضنت خلال الفترة من 17 إلى 19 من شهر الفاتح 1995، أول ملتقى عالمي من نوعه لرجالات الطرق الصوفية وعلمائها في العالم استجابة لدعوة علماء التصوف الإسلامي وقادته في 57 دولة يمثلون أكثر من مائة من الطرق الصوفية في العالم.