أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن ممثلي الشرطة من 160 دولة سيحضرون الاجتماعات السنوية للشرطة الدولية الأنتربول والتي ستبدأ الإثنين في منتجع بنيدورم جنوبإسبانيا. وأوضحت الوزارة أن المؤتمر، الذي يعد الاجتماع ال72 للجمعية العامة للأنتربول، سيبحث قضايا الإرهاب، والأمن، والهجرة. ويقول المراقبون إن الأمين العام للأنتربول، وهو عميل سابق للمخابرات الأمريكية، ويدعى رونالد نوبل، يسعى لإجراء إصلاحات داخل المنظمة لجعلها أكثر قدرة على مواجهة الجريمة الدولية. وتعقد الاجتماعات، التي يحضرها 800 من ممثلي الشرطة وتستمر حتى الخميس القادم، تحت حراسة مشددة يشارك فيها 1000 من عناصر الأمن الإسباني. وتتضمن أعمال المؤتمر جلسات خاصة تعقد الأربعاء حول مواجهة الإرهاب، وتطوير أمن الطيران المدني بعد أحداث 11 شتنبر.2001 وسوف تعقد معظم جلسات المؤتمر بشكل مغلق ودون حضور ممثلي الإعلام. وأوضح متحدث باسم الأنتربول أن المؤتمر لن يصدر عنه أي تقييم علني لأوضاع الإرهاب الدولي، وإن كان أعضاء المنظمة، كما يقول المتحدث، يقومون بمتابعة التهديدات الدولية بشكل مستمر. ومن المقرر أن يخصص المؤتمر جلسة خاصة لمناقشة قضايا الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، والجريمة المنظمة، والجرائم الاقتصادية والمالية. وسيبحث المؤتمر أيضا قضية التحديث التكنولوجي، والتي تتضمن تطوير شبكات الكومبيوتر بما يمكن ضباط الشرطة من تبادل المعلومات بشكل سريع ومؤثر.