صرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عبدالله رمضان زاده أمس أن إيران تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ تدابير مضادة في حال تسليم لندن السفير الإيراني السابق في الأرجنتين هادي سليمانبور، معربا عن الأمل بعدم وصول الأمور إلى حد طرد السفير البريطاني في طهران. وقال رمضان زاده، ردا على سؤال عن احتمال طرد الممثل البريطاني في العاصمة الإيرانية، أو استدعاء السفير الإيراني في لندن "نأمل عدم الوصول إلى هذا الحد". غير أنه أضاف "نترك كل السبل القانونية والدبلوماسية مفتوحة". وجدد المتحدث الموقف الإيراني من القضية، ومفاده أن اعتقال السفير الإيراني السابق في بوينس آيرس في 21 غشت الجاري في بريطانيا هو >قضية سياسية لا قضائية خطط لها ونفذها اللوبي الصهيوني في الأرجنتين". وقال إن "الأمر يتعلق بخطة لإشاعة الفوضى في نفوس أصدقائنا الدوليين. ونعلم بأن جزءا من الحكومتين الأمريكية والصهيونية يقف وراء هذه القضية". وتتهم الأرجنتين السفير الإيراني السابق بضلوعه في عملية تفجير استهدفت مركزا يهوديا في بوينس آيرس عام 1994 وأسفرت عن وقوع 85 قتيلا. وكان سليمان بور سفيرا لبلاده في حينه في الأرجنتين. أ.ف.ب