تضاربت الأنباء بشأن وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، بعد أن تم نقله من مستشفى سجن طرة إلى مستشفى عسكري ليلة أول أمس الثلاثاء، وتباينت تصريحات مسؤولين كبار في الجيش عن حالته بما في ذلك إصابته بغيبوبة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، وكانت وكالة الشرق الأوسط الرسمية قد أعلنت خبر وفاة مبارك «سريريا» التي تعرف بتوقف نبض القلب المتواصل والعجز عن التنفس تلقائيا إلى جانب ملاحظة الموت الدماغي ، قبل أن يعقب ذلك نفي سريع من مصادر عسكرية. وأكدت "رويترز"، أنه لم يرد لحدود زوال أمس، بيان واضح من خبراء طب مستقلين حول حالة الرئيس المخلوع، في حين نقلت عن مصدر عسكري، أن مبارك أصيب بجلطة لكن موته «سريريا» غير صحيح، وقال فريد الديب أحد محامي مبارك لصحيفة الأهرام إن حالة موكله حرجة بعد تدهورها. وقالت قناة العربية، أن سوزان زوجة مبارك وصلت الليلة الماضية الى مستشفى المعادي العسكري وهو نفس المستشفى الذي توفي فيه شاه ايران الراحل محمد رضا بهلوي بعد أن أطاحت به الثورة الاسلامية عام 1979 .وهو نفس المستشفى الذي أعلن فيه وفاة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات بعد أن اغتاله اسلاميون خلال عرض عسكري عام 1981 وبعدها تولى مبارك الذي كان نائبا للرئيس في ذلك الوقت قيادة البلاد.