قام العديد من المواطنين بتنظيم مسيرة احتجاجية ببلدية القليعة عمالة إنزكان صباح الجمعة الماضي، احتجاجا على ما وصفه المشاركون خلال المسيرة، بتردي الوضع الأمني بالمنطقة، وقد شارك في المسيرة الاحتجاجية العديد من الفعاليات الجمعوية والحزبية ضد معاناة الساكنة، مما أسمته بالانفلات الأمني، من خلال ارتفاع مؤشر انتشار الجريمة وتناميها والتعاطي لتجارة المخدرات بمختلف أنواعها، وقد جابت المسيرة الاحتجاجية الشارع الرئيسي لبلدية القليعة لتسجل توقفا له رمزيته أمام الباشوية في إشارة إلى ضرورة مضاعفة السلطات المسؤولة وأعوانها للجهود المبذولة، للحد من الظاهرة التي باتت تؤرق الساكنة، قبل أن تتعزز صفوف المسيرة الاحتجاجية بالعديد من ساكنة حي العزيب، الذين واصلو المسير في إتجاه ملتقى الطرق المتواجد بالمنطقة الصناعية، ببلدية أيت ملول. وقد صرح أحد المواطنين للتجديد، أنه رغم الجهود التي تبدلها مصالح الدرك، إلا أن عدد المكلفين بحفظ الامن ومراقبة الوضع لا تحصل كما يجب، نظرا لشساعة الرقعة الجغرافية للقليعة والكثافة السكانية الموجودة بها، مطالبا بضرورة تعزيز مصالح الدرك بعناصر جديدة، إلى جانب ذلك طالب المحتجون بإيجاد مفوضية للشرطة كخيار لتعزيز الامن بالمنطقة التي أصبحت بلدية تضم كثافة سكانية كبيرة.