اختتمت يوم الأحد 13 ماي 2012، فعاليات الأبواب المفتوحة لحركة التوحيد والإصلاح بمنطقة الأخوة، والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام 11- 12 -13 ماي 2012، بمدينة سيدي قاسم. وهدف المنظمون لهذه الأيام التي اختير لها شعار "التدافع نحو تعزيز الهوية وسمو المرجعية الإسلامية"، إلى مد جسور التواصل المباشر مع فعاليات وشخصيات وهيئات المجتمع المدني، وكذا الانفتاح على مختلف النخب الثقافية والاجتماعية والفنية والسياسية، تعزيزا لخط مسار ثقافة الحوار والتواصل والتعاون على الخير مع الغير، كما كانت فرصة للتعريف بحركة التوحيد والإصلاح ومبادئها ومشاريعها وقياداتها ورموزها وبرامجها. وكانت أبرز فقرات الأبواب المفتوحة، المحاضرة التي ألقاها المهندس محمد الحمداوي رئيس الحركة في موضوع "المشروع المجتمعي للحركة التوحيد والإصلاح"، والتي عرفت حضورا مكيفا لأعضاء و تعاطفي الحركة بالمنطقة. واستهل المهندس حديثه بالإشادة بفعالية الأبواب المفتوحة، مبديا إعجابه بفقراتها وأنشطتها، ثم عرج على موضوع المحاضرة مقدما قراءة مقتضبة للتحولات التي عرفها العالم العربي بصفة عامة، والمغرب بصفة خاصة، مشيرا إلى أن الحركات الإسلامية تعيش فرصة مهمة لانطلاقة حضارية جديدة من خلال التحولات التي يعرفها العالم. وأكد الحمداوي خلال حديثه عن المشروع المجتمعي لحركة التوحيد والإصلاح، الذي يعتمد على مبدأي التدرج والاستعداد للتعاون مع الغير على الخير، -أكد- على وجوب التعامل الحكيم مع الوافدين الجدد للحركة وفتح كل الأبواب لهم وتيسير الانخراط في مشروع الأمة ، مشروع الإصلاح و التوحيد . وفي الأمسية الختامية لفعاليات الأيام المفتوحة، أشرف المهندس محمد الحمداوي على تقديم جوائز و شواهد تقديرية لكل من الفائزين في المسابقة الثقافية الأسرية التي عرفتها المدينة، وعلى الفائزين في دوري كرة القدم المصغرة وكذا فريق العمل الساهر على تنظيم الأبواب المفتوحة، وفي ختام الأمسية تم تكريم رئيس الحركة اعترافا و شكرا و تقديرا في حقه.