طالب وزير الخارجية الفرنسية ألان جوبيه، يوم الثلاثاء 27 مارس 2012، والد الجزائري محمد مراح ب»لزوم الصمت» بعد تهديده بتقديم دعوى ضد فرنسا، كما وصف ابنه الذي قتلته الشرطة الخميس الماضي بأنه «وحش» بسبب مسؤوليته عن قتل سبعة أشخاص. وقال ألان جوبيه ردا على أسئلة إذاعة كلاسيك: «لو كنت والد هذا الوحش لكنت لزمت الصمت من العار». وكان محمد بن علال مراح والد محمد مراح منفذ عمليات تولوز في فرنسا قال، أول أمس، إنه سيقاضي «الدولة الفرنسية التي قتلت ابنه»، موضحا أن «الدولة الفرنسية دولة عظمى وتملك كل الوسائل التي تمكنها من إلقاء القبض عليه حيا». وقال «سأوكل أكبر المحامين وأشتغل ما تبقى من عمري لأدفع تكاليف القضية». ومن جهته، قال هنري غينو مستشار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن ما عبر عنه والد محمد مراح «غير لائق». وقال لإذاعة محلية صباح أمس «إنه حقه لكن ليس لدي سوى كلمة واحدة لأقولها: إنه أمر غير لائق». وأضاف «هذا الشخص هو وحش قتل بدم بارد»، وفق ما ذكرت «فرانس برس». وقتل محمد مراح الخميس الماضي بعد حصار دام ثلاثين ساعة في بيته بتولوز «جنوب غرب فرنسا» واعترف بقتل ثلاثة أطفال ومدرس يهودي وثلاثة عسكريين بين 11 و19 مارس في تولوز ومونتوبان.