أحال وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي قاسم، صبيحة أمس الأحد، رئيس جماعة «زيرارة» ونائب رئيس جماعة «الخنيشات» بسيدي قاسم، على سجن أوطيطا ، لمتابعتهم في حالة اعتقال، على خلفية الكشف عن شبكة للنصب والاحتيال على عشرات المعوزين، في عمليات اقتراض «وهمية» تمت قبل سنتين، وقدرت مجموع الأموال المقترضة بأكثر من مليار سنتيم، إذ يتم إيهام الساكنة بحصولهم على معونات مادية، ويطلب منهم أفراد شبكة النصب، على وثيقة لتسلم معونات تتراوح بين 1000 أو 2000 درهم، ليكتشفوا أخيرا أن الوثائق الموقع عليها عبارة عن طلب قروض بملايين السنتيمات. وعلمت «التجديد» أن قاضي التحقيق استمع أيضا لرئيس جماعة «الخنيشات» ولأربع أطر بنكية بينها مستخدمة في شركة للسلفات رفضت التعاون مع أفراد شبكة النصب والاحتيال، وقدمت استقالتها من شركة السلفات التي كانت تشتغل بها. وكانت الضابطة القضائية للدرك الملكي بسيدي قاسم، اعتقلت ليلة الجمعة الماضية رئيس جماعة «زيرارة»، واستمر التحقيق ليومين، ليتم الكشف عن عناصر جديدة ومتورطين جدد.