خلص اللقاء التواصلي الذي نظمه المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح ليلة الأربعاء 8 فبراير 2012 مع أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى تثمين الخطوة التواصلية بين الهيئتين ومباركتها. كما أجمعت المداخلات على ضرورة الحفاظ على الحد الأدنى من التواصل بين الجانبين بهدف اطلاع كل طرف على انشغالات وتطلعات الطرف الثاني وأيضا من أجل الاستزادة في التعاون بين المؤسستين ضمن الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين.وحسب مصدر من الحركة حضر الاجتماع، فإن اللقاء افتتح بكلمة تربوية للعالم والداعية مولاي عمر بنحماد، عرف أيضا كلمة لمحمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، هنئ فيها الحزب والحكومة على حسن تدبير الاستحقاق الانتخابي والانطلاق الحكومي، مؤكدا على أن هذا الأمر لم يكن ليتحقق لولا التأييد الرباني. كما عبر الحمداوي عن انشغالات الحركة الحالية المرتبطة ببحثها سبل وآليات إعادة التموقع في ظل التحولات التي يعرفها المشهد السياسي بالمغرب. مذكرا بتركيزها على الميدان التربوي والدعوي وما يتطلبه ذلك من تقوية للخطاب وتدعيم والاستنهاض الشبكات والجمعيات ذات الصلة بالحركة في ظل العمل على إنجاح التجربة. من جهته شكر عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الحركة على الاستضافة الطيبة والكريمة، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في العمل داخل الحركة وربط الناس بربهم أولا وأخيرا، مذكرا بضرورة استحضار الله سبحانه والأخلاق في العمل الدنيوي مهما علت مراتبه. وقد تسلم بن كيران، هدية من رئيس الحركة عبارة عن آيات بينات من سورة الأنفال. وأكد الصدر ذاته أن الهيأتين اعتادتا على تنظيم لقاء تواصلي كل سنة، مضيفا أن لقاء مماثلا يتوقع تنظيمه قريبا من طرف الحركة مع الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية.