بعد عمله الفني الرائع خلال الحملة الانتخابية الأخيرة والمتمثل في أغنية، «آرواح» والتي تجاوب معها مئات الآلاف من المغاربة والتي مقطعها: «آرواح آرواح صوت وارتاح العدالة والتنمية رمز المصباح صوت الحق ناداني وأنا لبيت العدالة والتنمية هي اللي بغيت بكلامي ولساني نهتف ونقول العدالة والتنمية هي المعقول مغربي مواطن عندو ضمير العدالة والتنمية هي التغيير وأبدع الشاب أحمد لعوج المعروف بالشاب«حميدة جينيور الكرسيفي» أغنية جديدة حول انتصار حزب العدالة والتنمية في انتخابات نونبر الأخيرة قدمها لجمهور مدينة القنيطرة خلال المهرجان الخطابي التواصلي المنظم الأحد المنصرم،وتتضمن كلمات الأنشودة الجديدة: الشعب اختار بيدو وحدد المسار الشعب اختار بعقلو وحكّم الضمير الشعب اختار اللي وليك فيه الخير العدالة والتنمية هي التغيير الحكومة والشعب نديرو يد في اليد من طنجة حتى لكويرة مغرب واحد نتمناو مغربنا يروح بعيد بالمصباح يتنور ويزيد انتصار عبّر عنو شعب من أجل التغيير كلشي ينتخب حزب كبير وكلشي فيه مؤدب واللي فيه الخير عمّرو ما يتغلب التجديد التقت الشاب الكرسيفي، الذي تجاوب أنصار ومتعاطفو وقيادات العدالة والتنمية مع أغنيته الأولى بشكل كبير حيث نشرت مواقع إلكترونية العديد من اللقطات والمشاهد لعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية وهو يردد مقاطع من الأغنية وسط هتافات محبيه ومتعاطفيه،وهي الأغنية التي أعاد ترديدها الشاب حميدة في بعض من المهرجانات التي نظمها حزب العدالة والتنمية بعد الانتخابات خصوصا بسلا والقنيطرة، وعن تفاصيل انتاج الأغنية الأولى أكد الشاب أحمد لعوج أنه متعاطف مع العدالة والتنمية ومعجب بأمينه العام الذي ظهر مرار وتكرارا على القنوات التلفزية بفصاحته وصراحته في الكلام خصوصا حينما وانه يتحدث بلغة المغاربة،أيضا كان الشاب حميدة ينوي التصويت على لائحة المصباح فقط،لكن خبر ترشح أحد أحمد عزوزي وكيلا للائحة المصباح بجرسيف،وإقدام بعض المرشحين المنافسين على تعميم أغاني تدعو للتوصيت على رموزهم الانتخابية(الحمامة،الميزان،السنبلة) دفعت الشاب حميدة إلى تأليف أغنية لدعم عزوزي بمساعدة بعض أصدقائه حيث كانت جاهزة في وقت قياسي بعد انطلاق الحملة الانتخابية بيومين،وأوضح حميدة أنه كان من ضمن مناصري قريبه حيث كان يقوم بجولات عبر أحياء ودواوير جوسيف على متن دراجة مزودة بمكبر الصوت وحاسوب لدعوة الساكنة إلى التصويت على لائحة المصباح،بعد ذلك تم تقديمها(الأغنية) عبر قرص مدمج للأمين العام لحزب العدالة والتنمية خلال زيارته للجهة الشرقية،لتجد طريقها عبر الأنترنيت وطنيا ودوليا،الشاب حميدة وبعد التجاوب الكبير مع أغنيته فكر في إنتاج أغنية أخرى تتحدث عن انتصار العدالة والتنمية وهو ما تم على الرغم من تأخير توقيت إخراجها وذلك لأسباب مادية محضة ،بحيث لم يجد الرصيد المالي الكافي لتسجيلها،خصوصا وأنه من هواة الموسيقى التي عشقها منذ أن كان بالثالث ابتدائي حيث قدم أول أغنية خلال إحدى مشاركاته الفنية بعنوان»تهلاو في اليتيمة». حميدة المزداد سنة 1981 بحي النجد بجرسيف بجهة تازةالحسيمة تاونات ،أكد أن بعض أصدقائه ساعدوه في وضع الكلمات المناسبة،مشيرا إلى أنهم مكثوا لأربع ساعات فقط تحت ظل شجرة زيتون يفكرون في الكلمات والألحان بعد ذلك توجه إلى إحدى الاستوديوهات بالمدينة لتسجيل الأغنية التي أرسل نسخة منها لرئيس الحكومة المعين بعد أن قدمها لجمهور وساكنة مدينة القنيطرة. وعن أعماله المستقبلية أكد حميدة أن لديه رفقة بعض أصدقائه العديد من المواضيع بالغة الأهمية يمكن معالجتها عن طريق الغناء الهادف لكن الإمكانيات المادية تقف أمامهم حجرة عثرة،وذكر منها مواضيع حول تمتين العلاقات الأسرية،والإحسان إلى الفقراء والمساكين،ومحاربة الفساد،والتعريف بخيرات البلاد،وتمنى الشاب أن تتاح له فرص لإبراز مواهبه التي اكتسبها منذ الصغر مع الإشارة إلى أنه غادر المدرسة مبكرا وتحديدا من الفصل السادس ابتدائي.