يخرج صباح يوم الخميس 15 دجنبر 2011 أطباء القطاع العام والشغيلة الصحية العاملين بالمستشفى الجهوي ببني ملال في مسيرة احتجاجية للمطالبة بحمايتهم من المتابعات القضائية. وقال المعطي خدا عضو المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية (ف.د.ش) في اتصال ل «التجديد» إن الأطباء والممرضين والأعوان هم الذين يؤدون فاتورة أي مشكل وقع بالمستشفى لأنهم هم الموجودون في الواجهة في الوقت الذي ترجع فيه الأسباب إلى الحقيقية إلى النقص الحاد في الموارد البشرية مقبل اكتظاظ المرضى داخل المستشفى والنقص في المعدات والتجهيزات والتي ترجع المسؤولية الأولى فيها إلى الإدارة صاحبة الاختصاص والتي من المفروض أن تساءل بدل موظفيها عن كل كبيرة وصغيرة. وأضاف المتحدث أن النقابتين الداعيتين إلى هذه المسيرة (النقابة المستقلة للأطباء والنقابة الوطنية للصحة فدش) لاتدافعان عن المرتشين أو المبتزين بل من أجل كرامة الأطباء والموظفين والأعوان وحمايتهم من المتابعات القضائية. ويذكر أن المسيرة ستنطلق من بهو المركز الجهوي الاستشفائي في اتجاه المحكمة الابتدائية لبني ملال التي تحقق مع عدد من أطر وزارة الصحة أطباء وممرضين في قضايا تتعلق بأخطاء مهنية أو إهمال. وذكر بيان صادر عن النقابتين المذكورتين أن من أسباب هذه الصيغة الاحتجاجية أيضا الاختلالات التي يعرفها المستشفى الجهوي والتي تفاقمت نتيجة غياب الحكامة الجيدة في التسيير والتدبير.