قررت السلطات المعنية مساء الثلاثاء 13 دجنبر 2011 متابعة المعتقلين" محمد الأيوبي " و " أحمد الداودي " المعتقلين على خلفية ما يعرف بملف"اكديم إزيك" في حالة سراح بعد قضائهما ما يقارب السنة سجنا احتياطيا بسجن اازاكي بسلا. وجاء قرار الإفراج المؤقت بسبب تدهور الحالة الصحية للمعنيين، بعد الإضراب المفتوح الذي خاضاه صحبة مجموعة من المعتقلين على خلفية نفس الأحداث لأكثر من شهر احتجاجا على أوضاعهم بالسجن، وللمطالبة بتعجيل محاكمتهم والبت في ملفهم المعروض على المحكمة العسكرية. وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد دخل على الخط في شخص محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الذي قام بزيارة تفقدية للمعتقلين المعنيين صحبة الحقوقي عبد القادر ازريع يوم الجمعة 2 دجنبر 2011 للتدخل لإيجاد حل للمضربين عن الطعام، حيث تم حل الإضراب المفتوح عن الطعام بعد الاستجابة لمطالب المعنيين المتعلقة بشروط وظروف الاعتقال.