أكد كريم حاجي المدير العام لبورصة الدارالبيضاء أن جو النزاهة والشفافية التي مرت فيها انتخابات 25 نونبر من شأنها « تحسين ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المالية المغربية». واعتبر حاجي في توضيحات له نقلتها عدد من وسائل الإعلام الفرنسية أول أمس الاثنين، أن « لا خوف من قبل المؤسسات المالية على مستقبل المغرب»، معتبرا أن البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية « يركز أساسا على أولوية إرساء منظومة الحكامة الجيدة، وهو ماينسجم، وفق المدير العام لبورصة الدارالبيضاء، مع ما تقتصيه شفافية الأسواق المالية. واعتبر حاجي أن الحكومة المقبلة أمامها عدد من الملفات أبرزها إخراج القطب المالي للدار البيضاء إلى حيز الوجود، الذي من المتوقع أن يستقطب عددا مهما من رؤوس الأموال الخارجية بما فيها فائص الأموال الخليجية. وأبرز حاجي أن مؤشرات بورصة الدارالبيضاء بعد الإعلان عن نتائج استحقاقات 25 نونبر « اتجهت نحو التصاعد». حيث أن يوم الاثين شهد مؤشر «مازيك» ارتفاعا بنسبة 0.24 بالمائة. وشدد حاجي على أن تحديات الحكومة المقبلة تتلخص في إقرار مشروع قانون مالي لسنة 2012 يكرس ذلك التفاعل الايجابي «بين المؤسسات السياسية الدستورية والمؤسسات المالية».