استمعت الضابطة القضائية صبيحة الإثنين 15 نونبر 2011 ، للمرة الثانية، إلى نور الدين اللوزي، مراسل «التجديد» بالدار البيضاء، وذلك على خلفية تهديدات تلقاها شهود عيان، عاينوا الاعتداء الذي تعرضت له أسرة اللوزي، يومي الخميس والجمعة الماضيين، بالحي المحمدي بالدار البيضاء، على يد أفراد عصابة إجرامية متخصصة في بيع المخدرات، وتلقى شهود عيان تهديدات بالتصفية الجسدية، إن هم أقدموا على تقديم شهاداتهم أمام الضابطة القضائية، التي فتحت تحقيقا في الموضوع، بناء على طلب من نائب وكيل الملك، واعتقلت عنصرين من أفراد العصابة الإجرامية في حالة تلبس، بمحاصرة منزل أسرة اللوزي، قبل أن يتم إخلاء سبيلهما. وعلمت «التجديد» أن أفراد العصابة الإجرامية، أقدموا على إلحاق الأذى بأنفسهم باستعمال أسلحة بيضاء، وحصلوا على شواهد طبية، وقدموها لمصالح الأمن على أساس أنهم تعرضوا للاعتداء على يد أسرة اللوزي. وقام مصطفى الخلفي، مدير النشر لجريدة «التجديد»، رفقة صحفيين من هيئة تحريرالجريدة، بزيارة مؤازرة لأسرة نور الدين اللوزي، بالحي المحمدي بالدار البيضاء، مساء أول أمس الأحد، حيث جدد دعم الجريدة ومساندتها للأسرة.