توفي سارية حسون نجل المفتي العام في سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون مساء الأحد، بعد تعرّضة لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلّحة على طريق حلب دمشق في وقت سابق الأحد. وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن "سارية حسون نجل المفتي العام للجمهورية، إستشهد متأثراً بإصابته جرّاء كمين غادر نفذته مجموعة إرهابية مسلحة على طريق إدلب حلب". وكان مصدر في قيادة شرطة إدلب قال في وقت سابق الأحد، إن "مسلحين يستقلون سيارة سياحية نصبوا كميناً لسيارة الدكتور محمد العمر، الأستاذ في جامعة حلب وجامعة (أيبلا) الخاصة، على طريق إدلب حلب وقاموا بإطلاق النار عليها بكثافة، ما أدى إلى استشهاد الدكتور العمر وإصابة نجل مفتي الجمهورية، ثم لاذ منفذو الهجوم بالفرار". وكانت السلطات السورية اتهمت مجموعات "إرهابية" مسلحة باغتيال الدكتور حسن عيد رئيس قسم جراحة الصدر في المستشفى الوطني في حمص في 25 شتنبر 2011، والمهندس أوس عبد الكريم خليل الإختصاصي في الهندسة النووية القائم بالأعمال في جامعة البعث في 28 منه، والدكتور محمد علي عقيل نائب عميد كلية هندسة العمارة ووكيلها العلمي في حمص في 26 من نفس الشهر. وتشهد سوريا منذ 15 مارس 2011 مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، قالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان إن نحو 1400 من القوى الأمنية ومن سمتهم "المتمردين" قتلوا خلالها، فيما قالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي، إن الحصيلة بلغت 2600 قتيل. وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.