فككت عناصر من الحرس المدني بمدينة مليلية المحتلة، نهاية الأسبوع الماضي، شبكة مكونة من 11 متهما من جنسية مغربية وإسبانية متخصصة في المتاجرة في المخدرات وتبييض الأموال. ووفق ما أكدته "أندلس برس"، فإن اعتقالات كانت على مستوى ثلاث مدن ألميريا ومورسيا وامليلي، بعد التوصل بمعلومات تفيد بوجود حسابات بنكية بمبالغ مادية ضخمة في ملكية أشخاص أكدت أبحاثا أنها لا تتماشى مع وضعياتهم الاقتصادية. وحجزت المصالح الأمنية الإسبانية خلال مداهمتها لمقرات سكنى عناصر الشبكة في المدن السابقة ذكرها على ست سيارات، أربعة منها من النوع الممتاز وقاربين رياضيين من حجم صغير ووثائق بنكية وأخرى نقلتها وحدة الشرطة العلمية إلى مفوضية الشرطة لتحليل محتوياتها، في الوقت الذي ضبطت فيه فرقة مكافحة المخدرات طن واحد من الحشيش ضمن عملية بوليسية تدعى"لورد ". ووفق مصادر أمنية إسبانية، فإن الشبكة ذاتها، كانت مستقرة في مدينة امليلية، ولها خلايا بمدينتي ألميريا ومورسيا وأخرى بالمغرب. من جهة أخرى علم لدى الدرك الملكي، الثلاثاء الماضي، أن مواطنين أجنبيين، إسباني وإنجليزي تم ألقاء القبض عليهما مؤخرا، عندما كانا على متن باخرة ترفيهية بعرض مياه واد لاو (إقليمتطوان) وبحوزتهما نحو طن من القنب الهندي ( مخدر الشيرا). وكان هذان المواطنان الأجنبيان البالغان من العمر على التوالي 33 و50 سنة قد قاما بشحن هذه الكمية من المخدرات انطلاقا من شاطئ بالمنطقة قبل أن يحاولا التوجه نحو أروبا على متن الباخرة. وقد تم إلقاء القبض عليهما من قبل دورية للبحرية الملكية مكلفة بمكافحة الهجرة السرية والتهريب الدولي للمخدرات .