قال مولاي عمر بن حماد، النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن الحركة ستنخرط في حملة وطنية لحث المواطنين للتسجيل المكثف باللوائح الانتخابية من أجل الرفع من نسبة المشاركة وأنها ستوظف في ذلك كل الوسائل المشروعة والممكنة من إعلام ومهرجانات وبيانات وغيرها من الوسائل، وأضاف بن حماد في حديث ل «التجديد» بالقول «إن الحركة ستستمر في المشاركة ودعوة غيرها للمشاركة معتبرا أن المشاركة هي خيار إستراتيجي وقناعة راسخة ما فتئت الحركة تذكر بها وتدعوا إليها». وأردف المتحدث بالقول إن تبني الحركة لمنطق الإصلاح والتغيير مع المحافظة على الاستقرار ضمن سياق مغربي اعتمد المراجعة الدستورية تجلهم في الحركة مستعدين لانخراط في الدعاية للتسجيل في اللوائح الانتخابية على اعتبار الانتخابات القادمة في 25 من شهر نونبر القادم ستكون أول اختبار لكل الوعود التي تم تقديمها والتي تهم مطالب الديمقراطية والنزاهة والشفافية.كما عبر بن حماد على أنه كان بود هم أن يتم اعتماد قاعدة المعطيات والبيانات المتوفرة لدى الإدارة العامة للأمن الوطني، وحيث إنه لم يتم ذلك فليس أمامهم سوى الانخراط في التعبئة للتسجيل في اللوائح الانتخابية إلى أكبر قدر ممكن.