خاض صحفيو وكالة المغرب العربي للأنباء أمس الاثنين إضرابا عاما كما قرروا خوض إضراب مماثل يومي 26/27 من شهر شتنبر الجاري على أساس أن تثلوه خطوات تصعيدية أخرى قد يكون من ضمنها الدخول في إضراب مفتوح. وأفاد بلاغ أمس توصلت "التجديد" بنسخة منه، أن الإضراب عرف نجاحا "ساحقا" على المستوى المركزي. من جهتها قالت إدارة الوكالة في بلاغ لها، أنها لم تتوصل بشكل رسمي بإشعار عن الإضراب، وأن الإقدام على هذه الخطوة الفجائية ودون أي ضمان للحد الأدنى من الخدمات يندرج في خانة "اللامسؤولية". وحسب بلاغ سابق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، فإن خطوات الاحتجاج هذه جاءت بسبب ما وصفوه بالاختلالات الراهنة التي تعيشها الوكالة والتي تحول دون تطوير منتوج إعلامي ذي مصداقية. والتي من بينها إقدام مدير الوكالة على اعتماد قانون جديد يخص توقيت العمل بالوكالة. وأوضح بلاغ الإدارة أن الهدف المتوخى من تطبيق هذا التوقيت يتمثل في تأمين تدبير ناجع وتوزيع جيد للعمل داخل مصالح التحرير، وأضاف البلاغ أن اعتماد التوقيت الجديد تم بشكل تشاوري وأنه تم تسليم ممثلي الصحافيين نسخة منه منذ بداية الشهر الجاري دون أن يبدوا أي رد رسمي. وأضاف بلاغ الادارة، ضمن مذكرة صادرة عنها وموجّهة للمشتركين ضمن خدماتها، بأن البث العادي لنشراتها سيعرف اختلالات يومه الاثنين. وأوردت المذكرة ذاتها بأن "مصالح التحرير المركزي للوكالة تشهد حركة احتجاجية للصحافيين" وأن ذلك "سيؤثر على البث العادي للنشرة طوال اليوم".. هذا قبل أن تؤكّد "لامَاب" عزمها "السهر على تأمين الحد الأدنى من الخدمات".