أقدم شاب ببركان بإضرام النار في جسده بواسطة البنزين، مما تسبب في إصابته بحروق من الدرجة الثانية على مستوى الصدر والبطن والساعدين، نقل على إثرها إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس. وحسب رواية بعض جيران الضحية، فإن بحثه المضني عن العمل دون نتيجة دفعه إلى إضرام النار في جسده. ونقلت وكالة المغرب العربي أن التصريحات التي أدلى بها لنائب وكيل الملك لدى نقله، يوم 15 غشت الجاري، إلى مستعجلات مستشفى الدراق ببركان، قال المسمى عبد القادر عزيماني إن الحادث وقع أمام منزل والده. ويأتي الحادث بعد مرور حوالي 7 أيام على على فاجعة إحراق حميد الكنوني نفسه بالبنزين أمام مقر الشرطة ببركان، مما تسبب في وفاته. يذكر أن مواطنا (من الدارالبيضاء) كان قد أحرق نفسه في 21/1/2011 ، ومواطنا (من الصحراء ) أحرق نفسه في 22/1/2011 ، ومواطنا (من بني ملال) أحرق نفسه في 22/1/2011 ، ومواطن (من الرباط) أحرق نفسه في 2/2/2011، والمسمى مراد رحو (من بنجرير) أحرق نفسه في 10/2/2011، وتوفي في 12/2/2011 ، وفدوى العروي (من الفقيه بن صالح) التي كانت قد أضرمت النّار في جسدها أمام مقر البلدية بسوق السبت في 21/02/2011 م، وتوفيت في 21/02/2011 . اعتبر محمد الحمداوي الباحث في علم الاجتماع، أن إحراق الذات، أضحى شكلا احتجاجيا جديدا طفا على السطح في سياق الحراك العربي والثورات المرتبطة، مشيرا إلى أن الظاهرة ليست وليدة اليوم، وإنما السياق هو الذي أبرز هذا الشكل الاحتجاجي في ظل ظروف اجتماعية متأزمة، وحرك تنامي هذه الظاهرة لتأخذ أبعادا اجتماعية وإنسانية.