جدول أعمال دورة يوليوز للمجلس الجماعي لمدينة القنيطرة المقرر عقدها يومه الجمعة سيكون «مليئا بالنقط المردجة ذات الأفق التدبيري والسياسي». و من المتوقع أن يفك حزب العدالة والتنمية التحالف الذي كان يربطه بحزب الاستقلال في إطار تدبير عاصمة الغرب الشراردة. وأكد عبد العزيز رباح، رئيس المجلس، أن مستشاري حزب الاستقلال هم من يتحملون مسؤولية فك الارتباط، وذلك حينما قرروا التصويت ضد الحساب الإداري. وحول منجزات المجلس خلال الففترة السابقة، أبرز رباح أن المجلس خلال ذات الفترة ( خلال الفترة الممتدة من شهر يوليوز 2009 إلى شهر يوليوز 2011) حقق عددا من المنجزات الكبيرة، منها تحسين الوضعية المالية للجماعة، وتحقيق فائض في الميزانية وتحسين العلاقة مع شركاء الجماعة. ثانيا المجلس استطاع، وفق رباح، القيام بمشاريع كبرى على مستوى البنية التحتية للمدينة: التطهير السائل، الانارة العمومية، المشاريع الرياضية، الحدائق العمومية. ويتضمن جدول أعمال الدورة 37 نقطة، منها عرض ثمان ملفات لإقالة نواب الرئيس ورئيسي لجنتين بالمجلس. وكذلك طرح ملف عقد التدبير المفوض ومكوناته المتعلقة بالنقل الحضري بين الجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة وشركة «كرامة بيس» للمصادقة، وطرح الموافقة على اقتناء أراضي لصالح إنجاز عدد من المشاريع ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والرياضية، إضافة إلى المصادقة على عدد من التفاقيات مع شركاء وطنيين ودوليين.