عقدت عددا من الأحزاب السياسية يوم الأحد الماضي لقاءات لهيئاتها التقريرية (الجنة المركزية/اللجنة اللجنة الإدارية) استعدادا للانتخابات الجماعية المقرر تنظيمها الصيف المقبل. وفي تصريح للتجديد أوضح عيسى الورديغي الكاتب العم للحزب الاشتراكي الديمقراطي أن لقاء اللجنة المركزية في دورتها ا لعادية الخامسة انكبت على تقييم نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة ،وكيفية التعامل مع الحكومة الحالية التي قرر الحزب التعاطي معها إيجابيا مادامت سائرة في اتجاه اتجاه الإصلاحات المقررة ،وإلا يقول الورديغي "سننتقدها بشكل منهجي وبناء مقدمين في ذلك البدائل الممكنة ". وقد صادقت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الديمقراطي على عقد ندوة وطنية خاصة بالتحضير الانتخابات الجماعية المقبلة ،مطالبة بتفعيل القطاعات الحزبية من شباب ونساء وطلبة وتلاميذ من أجل الإسهام في تقويةإمكانيات الحزب لخوض استحقاقات الصيف المقبل . من جهة أخرى اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في تقريره السياسي الذي قدمه لأعضاء اللجنة المركزية في دورتها التاسعة مساء أول أمس أن نمط الاقتراع النسبي باللائحة أفرغ من محتواه ،وأضر بالأحزاب "الديمقراطية والتقدمية" ومنها التقدم والاشتراكية ،وأرجع السيد إسماعيل العلوي عدم حصول الأحزاب المذكورة على عددمن المقاعد النيابية إلى عدم تفهم بعض مكوناتها لضرورة القيام بالتحالفات قبل الانتخابات. وتحقيقا لنتائج أحسن في الانتخابات الجماعية المقبلة دعا إسماعيل العلوي أعضاء الحزب إلى القيام بالأعمال الاجتماعية اقتداء بالإسلاميين ،الذين فسر تقدمهم بانغراسهم في الأوساط الشعبية . من جانبه اتهم تيار لازلنا على الطريق قيادة التقدم والاشتراكية بالترقيع و الاستفراد بالقرارات دون رأي اللجنة المركزية أو المكتب /الديوان السياسي مستشهدا بمثال تكوين فريق نيابي في ليلة واحدة ،الأمر الذي اعتبره مفاجئا للصحافة والقواعد الحزبية ،خاصة وأنه يضم حزب العهد الذي لاصلة له باليسار وبأهله. حزب الاتحاد الاشتراكي هو الآخرعقد لقاء للجنة المركزية لمدارسة الاستعدادات المطلوبة للاستحقاقات الجماعية المقبلة ،معتبرا أنها معركة سياسية سينتج عنها وضعا جديدا في المشهد السياسي المغربي أبو بكر