نظم سكان من جماعة «تامدة- نمرصيد» إقليم أزيلال، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم يوم الإثنين 9 ماي 2011 احتجاجا على اعتقال رجال الدرك أحد المواطنين، قالوا إنه بريئ من تهمة ترويج «ماء الحياة». واعتبر المحتجون قبل ذلك في شكاية لهم موجهة إلى عامل الإقليم أن اعتقال «ح أ» «ملف غير سليم» ضد مواطن لا علاقة له بتجارة المخدرات، في الوقت الذي يتم التستر على المروجين وتجار المخدرات الحقيقيين الذين يصولون ويجولون بالمنطقة. هذا، وفور وصول المسيرة أمام مقر العمالة، أمرت السلطات المحتجين بتكوين لجنة من أربعة أفراد لتحاور عامل الإقليم. وأخبرت اللجنة الممثلة للسكان المسؤول الأول بالعمالة أن طباخي وتجار الماحيا الحقيقيين لا يشملهم البحث والاعتقال. وطالبت اللجنة من العامل توفير الحماية للساكنة والأبرياء، وفتح تحقيق في ملابسات «ملف تامدة». ومن جهته، طالب عامل الإقيلم ممثلي الساكنة الذين حضروا إلى مكتبه بالتعاون مع المسؤولين من أجل القضاء على المخدرات. في حين اعترفت اللجنة أن التعاون مع السلطات من أجل اجتثاث المخدرات أمر محمود اعتادت عليه الساكنة، لكنه غالبا ما يفشل بسبب وجود أطراف أخرى تقوم بإنذار المعنيين (تجار المخدرات) قبل قدوم لجان التفتيش والمراقبة، وحتى قبل أن تقوم النيابة العامة بعملها.