أفادت مصادر إعلامية يوم الخميس 3 مارس 2011 أنَّ الزعيم الليبي معمر القذافي والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وافقَا على خطة سلام اقترحها الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز لإنهاء الأزمة التي تعصف بليبيا. وقال وزير الإعلام الفنزويلي أندريس إيزارا دون أن يذكر تفاصيل: إن تشافيز تحدث إلى القذافي الثلاثاء الماضي وأطلعه على اقتراحه للسَّعْيِ إلى حلّ عن طريق التفاوض لإنهاء العنف في ليبيا. إلا أنّ مسئولاً كبيرًا بالحكومة الفنزويلية اتصلت به رويترز أشار إلى أنّه لا يعرف ما قاله القذافي بشأن فكرة تشافيز التي تدعو إلى إرسال بعثة وساطة تضمّ ممثلين لدول في أمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط لليبيا سعيًا إلى حلّ سلمي بين الزعيم الليبي والقوات المتمردة على حكمه. لكن قناة "الجزيرة" الفضائية أكّدت أنّه أثناء الاتصال الهاتفي "قبل القذافي الخطة" . ومن جانبه قال عمرو موسى: إن خطة السلام التي اقترحها تشافيز محلّ بَحْثٍ، وقال موسى في اتصال هاتفي لرويترز: "أخطرنا بخطة الرئيس تشافيز لكنها لا تزال قيد البحث. تشاورنا مع عددٍ من الزعماء أمس." لكنّه لم يحدّد مهلة للموافقة على الخطة. ويرَى تشافيز أنه يجب على المجتمع الدولي أن يسعى إلى حلّ غير عسكري للصراع ويتهم الولاياتالمتحدة بتهويل مشاكل ليبيا لتبرير غزوها والسيطرة على النفط.