ترددت أنباء في مصر، عن تنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم، وموافقته على نقل سلطاته إلى الجيش ليقود البلاد في مرحلة انتقالية. ويجتمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر الآن، بعدما أعطيت تعليمات للجيش بتكثيف انتشاره حول المقار الهامة بمصر. وقبل قليل، أبلغ ضابط كبير في الجيش المصري المتظاهرين في ميدان التحرير بأن مبارك تنازل عن سلطاته للجيش، في إشارة إلى تنحي مبارك وبدء مرحلة انتقالية تتخللها تعديل الدستور وحل مجلسي الشعب والشورى. وقال رئيس الوزراء المصري الفريق أحمد شفيق: إن الرئيس مبارك قد يتنحى والموقف في البلاد سينجلي قريبًا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن الأمين العام للحزب الوطني في مصر الدكتور حسام بدراوي قوله: إن مبارك قد يستجيب لمطالب الشعب قبل الجمعة، في إشارة إلى رحيله. بدورها، قالت قناة الحرة الإخبارية الأمريكية: إن الرئيس مبارك يعتزم نقل سلطاته كقائد أعلى للقوات المسلحة للجيش المصري. وأكد مراسل القناة في القاهرة أن الرئيس سيتنحى وينقل صلاحياته لمجلس عسكري يحكم مصر لفترة انتقالية. وأشار إلى أن هذا يتجاوب مع ما يبحث عنه الجيش المصري وهو توفير مخرج كريم للرئيس مبارك كما انه يريح المتظاهرون في الشارع ويشعرهم بالانتصار.