احتضنت قاعة ابن تومرت بأولاد برحيل بإقليم تارودانت أخيرا لقاء تواصليا، ضمن سلسلة من اللقاءات التي نظمها الحزب في العديد من مناطق الجهة تضامنا مع جامع المعتصم عضو الأمانة العامة للحزب ونائب عمدة سلا. وأوضح عبد الله أوباري عضو الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة درعة، في معرض حديثه عن الملابسات السياسية لقضية اعتقال جامع المعتصم أن استهداف المعتصم مؤامرة مدبرة ضد الحزب، وأن التركيز على هذا المناضل جاء لكونه قياديا في العدالة والتنمية، ومديرا لكل حملاته الانتخابية الناجحة، ولتسييره الجيد لمدينة سلا، وأدان المحاضر ما وصفها بالأساليب الدنيئة التي ينتهجها الحزب الجديد ضد العدالة والتنمية تسيئ للممارسة السياسية والحزبية ببلادنا، معلنا أن الحزب سيدافع عن نفسه وعن مناضليه وعن مقومات البلاد بكل ما أوتي من قوة. وفي حديثه عن المقاربة القانونية لاعتقال المناضل جامع المعتصم اعتبر محمد امكراز الكاتب الجهوي لشبيبة الحزب، اعتقال جامع المعتصم اعتقالا تعسفيا وأن المبررات القانونية غير متوفرة، خصوصا إذا علمنا أن تقرير المجلس الجهوي للحسابات لسنة 2008 اعتبر أن مقاطعة سلا تبريكت خالية من المخلفات القانونية في مجال التعمير. وأجاب المحاضران على تدخلات المناضلين التي تركزت أساسا على جملة من المواقف الحازمة التي سيتخذها الحزب في الأيام المقبلة لمواجهة الظلم الذي لحق المناضل جامع المعتصم. وفي موضوع متصل، اختار الشاب أحمد بوزيد من مدينة طنجة التضامن مع جامع المعتصم على طريقته الخاصة أثناء مشاركته في الماراطون الدولي لمراكش المنظم الأحد 30 يناير ,2011 بمشاركة حوالي 7000 رياضي من مختلف الجنسيات، ولبس بوزيد قميصا يحمل ''المصباح'' شعار حزب العدالة والتنمية وكتب عليه ''كلنا جامع المعتصم''، ''لا للظلم لا لعودة المفسدين''، ''لن يزيدنا الظلم إلا صمودا''. وقال بوزيد في تصريح ل''التجديد'' إن على جميع الشرفاء أن يقدموا الدعم حسب استطاعتهم للشرفاء وإبداع أشكال جديدة من ''إسماع صوت الحق''. ولوحظ أيضا حمل مشاركين آخرين لشعارات وطنية مثل ''أنا مغربي، وأفتخر بمغربيتي''، أو تحسيسية مثل التبرع بالأعضاء أو محارية السيدا، أو محاربة أمراض مزمنة، أو تشجيع الرياضة.