اتهمت ''وكالة الأمن الخارجي الليبي'' الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء ما وصفته ب ''محاولات لكسر الوحدة الترابية للجزائر وليبيا وتونس والمغرب''. ونقل موقعها عن مصدر رسمي قوله إن المخابرات الأجنبية المعادية تتستر وراء البحوث والدراسات الأكاديمية والتاريخية والأثرية والثقافية وغيرها، مثل (السياحة). وحسب نفس المصدر فإن رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) الجنرال ''عاموس يادلين'' اعترف مؤخرا بنجاح مشروعه في العراق واليمن ولبنان والسودان، وأن العمل الآن سيركز على ليبيا وتونس والجزائر والمغرب. وأكدت الوكالة الاستخباراتية في موقعها عن المصدر الرسمي اعتقال السلطات الليبية للتوأمين الليبيين مازيغ ومادغيس بوزخار منتصف الشهر الماضي من منزلهما في طرابلس، كما أكدت أن ''الإخوة المغاربة ( أفرج عنهما ) احتراما وتقديرا لشخصيات مغربية رسمية برغم أن المهمة التي أنيطت بهما تصب في المشروع المشار إليه''. هذا وحاولت الصحافة الجزائرية توظيف ما أورده الجهاز المخابراتي الليبي لاتهام جهات رسمية في المغرب بالوقوف وراء تلك الأعمال التجسسية وذلك في إشارة إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي سبق له أن أصدر بيانا رحب فيه بإطلاق سراح باحثين كانا، حسب بلاغ للمعهد، بصدد بحث أكاديمي في إطاره.