الاستخارة أنا فتاة عمري 27 سنة، تقدم لخطبتي فرنسي مسلم، أعلن إسلامه قبل أن يتعرف علي. استخرت الله مرتين في شأنه. في المرة الأولى رأيت أختي تضع حناء في رجلي وقشرناها فأصبح لونها جميلا، وفي المرة الثانية عرضت علي كراميل. هل معناه أن أتوكل على الله أم أتريت؟ الحمد لله وبعد، حينما نستخير الله لا ننتظر أن نرى شيئا ما في المنام، وإنما نقصد إلى تحقيق ما نراه مناسبا، فإن كان الخير لنا فالله تعالى يوفقنا إليه وإلا صرفنا الله عنه وصرفه عنا. لذلك أقول للأخت الكريمة لا تنتظري المنامات وإنما اجتهدي في مراعاة ما يحبه الله في هذا الأمر وتوكلي على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه. والسلام هل آخذ هذه الزيادة؟ أنا أعمل في نادي أنترنيت في بعض الأحيان يعطيني الزبناء فوق القدر المطلوب درهم او درهمين، فهل من حقي أخذ هذه الزيادة؟ في نظري هذه الزيادة لا حرج عليك فيها بشرطين: الأول: أن تكون بعلم الزبون وبطيب من نفسه الثاني: أن يكون صاحب المحل على علم إجمالي بذلك. والأصل في ذلك كله ما صح عن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ''لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ'' والله أعلم أنسى تسمية الله أنا أنسى دائما قول بسم الله في بداية الأكل، مع أني أقول الحمد لله في نهايته، فما الحل؟ تسمية الله تعالى في بداية الأكل مستحبة بإجماع العلماء لقوله عليه الصلاة والسلام: (يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك). لكن إذا نسي المؤمن فله أن يتدارك ذلك حين تذكره وذلك بقوله: بسم الله أوله وآخره. عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت قال رَسُول اللَّهِ : (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم اللَّه تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم اللَّه تعالى في أوله فليقل بسم اللَّه أوله وآخره) رواه أبو داود والترمذي وَقَالَ حَدِيث حسن صحيح