أكدت رسالة أصدرتها السفارة الأمريكية في روما في 26 فبراير 2010 أن الأساقفة تستروا على الاعتداءات الجسدية والجنسية في حق الأطفال من قبل رجال الدين الإيرلنديين، في نوفمبر من السنة الماضية. وحسب الرسالة التي نشرها موقع ويكيليكس، فإن الفاتيكان امتنع عن السماح لموظفيه بالإدلاء بشهاداتهم أمام لجنة التحقيق، وغضب عندما تم استدعاؤهم من روما . وأكدت الوثيقة أن 320 شخص اشتكوا من الاعتداء الجنسي على الأطفال في ''أبرشية دبلن'' بايرلندا، وذلك ما بين عامي1975 و2004 . وأنه على الرغم من عدم تعاون الفاتيكان، تمكنت اللجنة من أن تؤكد العديد من الإدعاءات وخلصت إلى أن بعض الأساقفة حاولوا التغطية على الاعتداءات، ووضعوا مصالح الكنيسة الكاثوليكية قبل مصالح الضحايا.