كشفت وثائق ويكيليكس التي نشرتها الصحف الصهيونية الاثنين (29/11) ان مصر وحركة فتح بزعامة رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس كانوا على علم بالعداون الصهيوني على قطاع غزة قبل وقوعه، حيث أفادت الوثائق التي نشرها الموقع المثير للجدل عن قيام وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بالاتصال مع القاهرة والسلطة وأجرت معهما مشاروات حول استعدادهما ل"استعادة السيطرة على قطاع غزة بعد هزيمة حماس". وبحسب برقية دبلوماسية صادرة عن السفارة الاميركية في تل الربيع "تل ابيب" ونقلها الموقع، فإن باراك أبلغ وفدا من الكونغرس عام 2009 بأن الحكومة الصهيونية أجرت هذه الاتصالات، و"أنها ابقت الحوار مع كل من مصر وفتح خلال عملية الرصاص المصبوب". وردا على على هذه المعلومات، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ما يسمى ب"كبير المفاوضين الفلسطينيين" صائب عريقات قوله إن ما نشره الموقع " يؤكد مصداقية الرئيس محمود عباس حينما حاول مرارا اقناع حماس بالتوقيع على الورقة المصرية لتحقيق المصالحة وتجنب الحرب".