أوريكة: مقتل توفيت سيدة مسنة وأصيب أربعة آخرون إصابات خطيرة في حادثة سير وقعت الثلاثاء الماضي، على الطريق الرابطة بين أوريكة وتحناوت ضواحي مدينة مراكش بعد اصطدام سيارة أجرة كبيرة بحافة قنطرة. وحسب مصادر من عين المكان، فقد توفيت السيدة بعد تأخر سيارة إسعاف ثانية، فيما كانت نقلت سيارة إسعاف أولى تابعة لجماعة أوريكة ثلاثة جرحى في ظروف مزرية إلى مستشفى ابن طفيل وبعد أدائهم ثمن المازوت، واستدعيت السيارة الثانية من جماعة اغمات القريبة، لعدم وجود سيارة أخرى في الجماعة ذاتها، لكن تأخر طلب المساعدة عجل بوفاة السيدة وهي في طريقها إلى المستشفى. وذكرت المصادر ذاتها، أن أحد المواطنين الذي دفع ثمن النقل حاول تصوير مشاهد الحادثة عبر هاتفه النقال لكن رجال الدرك سحبوا منه الهاتف ومسحوا تلك الصور. بن جرير: سرقة أقدم لصان، صباح أول أمس الأربعاء 24 نونبر الجاري، على سرقة سيارة أجرة من الحجم الكبير، بمدينة ابن جرير إقليمقلعة السراغنة، والتي اشتراها صاحبها منذ حوالي شهر فقط. وحسب رواية السائق، فقد ركب معه شخصان انطلاقا من مدينة القلعة في اتجاه ابن جرير، وأثناء الرحلة توقف السائق لحمل زبون آخر، فخرج ليضع أمتعته في صندوق السيارة، وهو ما جعل أحد الركاب اللصوص يقفز إلى مقود السياقة، وينطلق بها هاربا. فتم إبلاغ رجال الدرك الملكي الذين قاموا بنصب حواجز على الطريق. لكن أحد المتتبعين صرح بأن اللصان سيعملان على سلك طرق جانبية غير معبدة سواء في اتجاه جماعة الجبيل أو الحدرة بإقليمقلعة السراغنة تفاديا لأي التقاء مع رجال الدرك الملكي في الطريق إلى حين استبدال أوراق السيارة. سجون استنكرت ''المندوبية العامة لإدارة السجون'' ما أوردته بعض الجرائد في أعدادها الأخيرة من معطيات بشأن وفاة أحد السجناء بالسجن المحلي بآسفي. وأوضحت المندوبية في بلاغ لها أول أمس الأربعاء، أن السجين عمر أديب مصطفى الذي كان يقضي عقوبته الحبسية بالسجن المحلي بآسفي توفي بتاريخ 18 نونبر الجاري، وتبعا لذلك اتخذت الإجراءات القانونية الواجبة بما فيها إشعار النيابة العامة، كما جرى تشريح طبي لجثة الهالك تبين من خلاله أن الوفاة كانت طبيعية نتيجة سكتة قلبية خلافا لما تم تداوله بهذا الخصوص. انتفاضة احتضنت مدينة سيدي إفني الثلاثاء الماضي، تجمعا خطابيا تخليدا للذكرى 53 لانتفاضة قبائل آيت عمران ضد السلطات الاستعمارية الإسبانية. وتم خلال هذا الاحتفال، الذي نظمته المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بتعاون مع عمالة إقليم سيدي إفني والمجالس المنتخبة، إلقاء مداخلات وتقديم شهادات أبرزت شجاعة و بطولة قبائل آيت باعمران، مذكرة بأهمية ودلالة هذا الحدث البارز في التاريخ المجيد للشعب المغربي من أجل الاستقلال واستكمال الوحدة الوطنية. تدشين تم يوم الأربعاء 24 نونبر 2010 ، تدشين وحدة لعلاج سرطان الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قصد المساهمة في تكفل أفضل بالأطفال المصابين بهذا الداء على مستوى الجهة. وتعد هذه الوحدة، التي تروم الاستجابة لحاجيات الأطفال المرضى بالسرطان وتخفيف المعاناة عنهم وعن عائلاتهم، ثمرة شراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس والفرع المحلي لجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المصابين بالسرطان ''المستقبل''.