ارتفعت حصيلة ضحايا حادثة السير التي وقعت بعد زوال الاثنين 1 نونبر 2010 بين جماعة جمعة رياح و مدينة برشيد، إلى 10 قتلى ضمنهم طفل، بعد وفاة سيدة من بين الجرحى ال,64 قبل وصولها إلى المستشفى. ووقعت الحادثة عندما اصطدمت حافلة كانت قادمة من مدينة خريبكة في اتجاه الدارالبيضاء بسيارة على مستوى دوار لبريرات التابع للجماعة القروية المباركيين (على بعد 17 كلم من برشيد). فيما تم نقل الجرحى الذين وصفت حالة ستة منهم بالخطيرة، إلى مستشفى الرازي ببرشيد (22 حالة)، ومستشفى الحسن الثاني بسطات (18 حالة)، والمركز الاستشفائي الجامعي بالدارالبيضاء (خمس حالات). وأكد شهود عيان ل ''التجديد'' أن سائق الحافلة كان يحاول تجاوز سيارة من نوع ''أونو''، غير أن شاحنة قادمة في الاتجاه المعاكس أربكت السائق الذي هم بالرجوع إلى مساره، لكنه صدم السيارة التي كانت أمامه، الشيء الذي أفقده السيطرة على الحافلة - التابعة لأسفار شعيب خ مما أدى إلى انقلابها. وقد هرع إلى عين المكان رجال الدرك و رجال الوقاية المدنية، وتم تجنيد أزيد عن 30 سيارة إسعاف قدمت من الدارالبيضاء لنقل الجرحى و القتلى الذين تم استخراجهم في حين ظلت جثت تحت هيكل الحافلة لصعوبة تحريكه.