نظمت التنسيقية الإقليمية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، يوم الأحد 31 أكتوبر 2010 أمام القنصيلة الإسبانية بالناظور، وقفة تضامنية مع الصحافية المغربية فاطمة الزهراء الجديلي (إذاعة ميد راديو)، التي منعتها السلطات الإسبانية في اليوم نفسه من الدخول إلى مليلية المحتلة. وندد صحافيون يمثلون مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية والمحلية بشدة بالموقف ''اللامسؤول'' و''المعاملة المهينة واللا إنسانية'' للسلطات الإسبانية إزاء الصحافية المغربية التي كانت تريد الدخول إلى مليلية المحتلة لتغطية الأحداث الاجتماعية والمظاهرات الشعبية التي يشهدها الثغر المحتل منذ الثلاثاء الماضي. كما نددوا بالتعتيم الذي تفرضه السلطات والإعلام الإسبانيين حول أحداث العنف التي هزت المدينةالمحتلة. وأشارت الصحافية فاطمة الزهراء الجديلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الشرطة الإسبانية أبلغتها، بعد ثلاث ساعات من الانتظار، أنها شخص غير مرغوب فيه بمليلية وسبتة المحتلتين، وذلك بعد التصريحات التي أدلت بها سابقا للصحافة. وكانت هذه الصحافية قد منعت، يوم الجمعة الماضي، من الدخول إلى سبتةالمحتلة، حيث تعرضت لمضايقات من طرف الشرطة الإسبانية، وإلى تعنيف لفظي ومحاولة تفتيش حقيبتها مرتين متتاليتين